"العدل" الأميركية تحقق في تسريب وثائق عسكرية سرية بشأن أوكرانيا

واشنطن،وكالات: بدات وزارة العدل الأميركية تحقيقا موسعا في تسريب وثائق عسكرية سرية نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهم مسؤولون أميركيون روسيا بالمسؤولية عن تسريبها.وفيما قال متحدث باسم الوزارة "نحن على تواصل مع وزارة الدفاع، وبدأنا تحقيقا، نمتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات"، تتضمن الوثائق لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود إلى الشهر الماضي، بالإضافة إلى أسرار خاصة بالأمن القومي الأميركي تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط والصين.ورجح ثلاثة مسؤولين أميركيين أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب الوثائق السرية على مواقع التواصل، قائلين إن الوثائق جرى تعديلها لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية، موضحين أن تقييماتهم غير رسمية ولا ترتبط بتحقيق يجري في عملية التسريب نفسها. وظهرت على مواقع التواصل مجموعة الوثائق السرية التييبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي الأميركي من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط والصين، وتحمل المجموعة الأولى التي تم تداولها تاريخ مطلع مارس وأختاما تصنفها بأنها "سرية" و"سرية للغاية".