العدواني: 3 آلاف مشروع أبدعها طلبة الجامعة في الأعوام السابقة

قال وزير التعليم الدكتور حمد العدواني إن معرض التصميم الهندسي الذي تنظمه جامعة الكويت يعد وجهة علمية وهندسية إذ أنتج نحو ثلاثة آلاف مشروع هندسي مبتكر بمشاركة طلبة الجامعة في الأعوام السابقة.
جاء ذلك في كلمة نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف راعي النسخة الـ44 من المعرض المقام بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الذي يستمر ثلاثة أيام في كلية الهندسة والبترول بمدينة صباح السالم الجامعية ويشارك فيه 122 مشروعا هندسيا مبتكرا.
وأعرب العدواني عن الفخر بـ"الكواكب الوطنية" من خريجي جامعة الكويت التي تضخ منذ إنشائها في عام 1966 إلى سوق العمل شبابا مؤهلا يسهم ولا يزال في نهضة الوطن.
ودعا الطلبة الخريجين إلى التسلح بالخبرات العلمية والهندسية والفنية العالية لاكتساب مهارات تسهم في بناء جيل واع يحقق التنمية لا سيما أن الدولة وفرت كل الإمكانات المادية اللازمة لتهيئة البيئة المناسبة للتحصيل العلمي.
من جهته أكد مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فهد الرشيدي في كلمة مماثلة إن خريجي الجامعة أثبتوا قدراتهم في مختلف التخصصات بسوق العمل. وأشاد الرشيدي بالمهندسين المشاركين في المعرض وبمشروعاتهم التي تعكس قدراتهم العالية على إحداث التأثير الإيجابي لاسيما في المجالات الهندسية.
وأكد أن "الهندسة والبترول كلية رائدة بمنتسبيها وأعضائها وبرامجها ومختبراتها وبخريجيها المفضلين لدى كافة جهات العمل في الدولة".
من جانبه، قال القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور خالد الهزاع في كلمة مماثلة إن معرض التصميم الهندسي الحالي يستكمل مسيرة 22 عاما منذ انطلاقه، مشيرا الى التطور الذي يشهده وبمستوى المشروعات المشاركة.
وأضاف الهزاع أن النسخة الحالية من المعرض تشهد مشاركات من دول خليجية، معربا عن الفخر بإنجازات مهندسي المستقبل الذين نطمح أن يواصلوا بناء هذا الوطن المعطاء.
بدوره رحب مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور دعيج الركيبي بالحضور في "أكبر تجمع هندسي يضم مهندسي ومهندسات جامعة الكويت، لافتا الى أنه "يمثل قاعدة وابتكارا" أسسته كلية الهندسة والبترول قد نتج عنه تخريج أكثر من 15 ألف مهندس ومهندسة وقدم أكثر من ثلاثة آلاف مشروع هندسي وطني منذ 2001.

توجيهات التقرير النهائي لسياسة التعليم العالي

* إنشاء نظام مركزي للقبول في التعليم العالي وبرنامج وطني للبحث العلمي
* توسيع نطاق عمل الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم
* تشكيل لجنة عليا للإشراف على التعليم العالي والبحث العلمي وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس
*تقديم مبادرات تركز على اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكات بين القطاع الخاص والجامعات