المحلية
العذبي افتتح "منتدى ارتقاء": العنصر البشري الثروة الحقيقية لبناء الوطن ومستقبل الأجيال
الثلاثاء 29 يناير 2019
5
السياسة
كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:افتتح وكيل وزارة النفط بالوكالة الشيخ طلال العذبي فعاليات "منتدى ارتقاء " في دورته الثالثة بمشاركة عدد من القياديين والإداريين والاستشاريين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة،وقال خلال كلمة ألقاها في الافتتاح: ان دولة الكويت مؤمنة بأن العنصر البشري هو الثروة الحقيقية لبناء الوطن،مؤكدا اهمية تعزيز دور الكوادر البشرية وتحسين بيئة العمل والرضا الوظيفي ورفع الإنتاجية، وتحقيق الانتماءالوظيفي.واضاف: إن الاهتمام بتطوير المهارات والقدرات المهنية للشباب يأتي من خلال البرامج التطويرية والتأهيلية والتدريبية، وعبر الجهود الرامية إلى تعزيز مفاهيم التطوع والخدمة المجتمعية من خلال فعاليات المجتمع المدني يسهم في رفع مستوى الوعي وتحقيق التنمية البشرية التي ننشدها جميعا فيإطار خطط الحكومة التنموية. ولإيمانه بدوره المجتمعي الريادي نفذ الشباب الكويتي بسواعده بتنفيذ الكثير من مشاريع التنمية المستدامة داخل وخارج الكويت،الأمر الذي يسهم في رقي المجتمع وتطوره وتحفيز المزيد من الشباب للمساهمة في هذا الدور، ولتحقيق بيئة عمل ناجحة تهتم بالعنصر البشري وتحقق الإنتاجية والرضا الوظيفي.من جانبها قالت مؤسسة ورئيسة "مهندسون بلا حدود "زينب القراشي:يسعدني أن أرحب بكم جميعا، وفي هذا اليوم المبارك والذي يصادف مرور 13 عاما على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد أرفع لسموه أسمى آيات التهاني وأصدق التمنياتواضافت ان " ارتقاء 3 " محطة جديدة من محطات العمل التطوعي الذي نقوم به من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي هي أحد أهم أهدافنا في "مهندسون بلا حدود " وتأتي التنمية البشرية في مقدمة العمل التنموي المستدام، ونحن في الكويت أمام تحد كبير، فثمة جهات كثيرة تعمل وترفع شعار التنمية بكل أنواعها، لكننا نلمس على أرض الواقع توسعا في قوائم المنتظرين للعمل في الوظائف الحكومية.وتساءلت:في ظل كل هذه العوامل و التحديات هل نقف مكتوفي الأيدي ونتفرج ؟ بالطبع لا، فالكويت غنية بأبنائها وثرية بقيادتهاالسياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه،وسمو ولي عهده الأمين، وبوارق الأمل تلوح في الأفق،ولمسنا بعض الخطوات الجادة فخطط التنمية التي قرأناها في " كويت 2035" تعكس الأمل الكبير.