السبت 17 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العراق: الصدر يعلن تأجيل تظاهرات السبت لإفشال "المخططات الخبيثة"

Time
الثلاثاء 16 أغسطس 2022
View
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، تأجيل التظاهرات التي كانت مقررة يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، قائلا على "تويتر" إن قرار التأجيل جاء "لإفشال المخططات الخبيثة" على حد وصفه.
ودعا أنصاره إلى المحافظة على سلمية التظاهرات والتحركات الاحتجاجية الأخرى، قائلا إنه يراهن على "السلم الأهلي، وإن الشعب سيبقى على اعتصامه حتى تحقيق مطالبه".
من جانبه، أكد وزير الصدر صالح محمد العراقي أن دعوة الإطار التنسيقي المقرب من إيران لتظاهرات كبيرة لا تخيف التيار الصدري، واصفا الإطار التنسيقي بأنه "ثالوث يلعب بالنار" و"يؤجج لحرب أهلية في العراق"، متهماً إياه "باستخدام العنف ضد الأجهزة الأمنية".
وأكد في تغريدات على "تويتر"، أن التيار الصدري يتظاهر "للإصلاح" بينما الإطار التنسيقي "يتظاهر ضد الإصلاح"، مضيفاً: "الإطار يتظاهر ضد الرئاسات الثلاث، فأي شرعية يدافعون عنها؟"، مشددا على أن "مجلس القضاء الأعلى خط أحمر وإن اختلفنا على بعض قراراته".
ودعا التيار الصدري مناصريه لاستمرار التظاهرات، مشدداً على ضرورة "التمسك بالسلمية" وعدم الاحتكاك مع متظاهري الإطار التنسيقي.
وكانت اللجنة المنظمة لتظاهرات الإطار التنسيقي قد دعت أنصاره للاستعداد "العالي والجاهزية التامة" للانطلاق بتظاهرات جماهيرية "كبرى"، قائلة في بيان، إن زمان ومكان التظاهرات المزمعة سيتم تحديدهما قريباً، مشيرةً إلى أن التظاهرات "تحفظ للعراقيين دولتهم وتحقيق مطالبهم بالإسراع في تشكيل حكومة خدمة وطنية كاملة الصلاحيات".
من جانبه، أجرى القيادي في الإطار التنسيقي رئيس تحالف الفتح هادي العامري خلال الساعات الماضية، جولة محادثات مع القيادات السنية والكردية والمسيحية للخروج من الأزمة، والذهاب نحو عقد جلسة حوار وطني لمناقشة تداعيات أزمة تشكيل الحكومة الجديدة والتظاهرات الاحتجاجية وحركة الاعتصامات.
وحسب مصادر، سيتوج العامري جولاته المكوكية بالاجتماع بمقتدى الصدر لاطلاعه على نتائج مفاوضاته مع الأطراف السياسية، للذهاب نحو عقد حوار وطني بشأن تشكيل الحكومة ومدى إمكانية الاستجابة لمطالب المتظاهرين بشأن حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
بدورها، بحثت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، مع رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان معالجة الإشكاليات القانونية للأزمة السياسية.
في غضون ذلك، قدم وزير المالية علي علاوي استقالته من منصبه خلال جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية أمس، برئاسة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، في حين تشهد البلاد أزمة سياسية حادة، فاقمتها تحركات الأطراف المختلفة في الشارع.
ولفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير لها قبل أيام إلى أن الأزمة السياسية انعكست سلبا على العراقيين، ونتيجة عدم تشكيل حكومة جديدة لم يتم إقرار أي ميزانية، وعلقت قرارات الإنفاق الرئيسية.
من جانبها، كشفت وزارة البيئة عن خطة وطنية لإزالة التلوث الإشعاعي، وحددت مصادر الإشعاع والطرق المناسبة للتعامل معها.
وقال مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع في وزارة البيئة صباح الحسيني، إن هناك "إشعاع متولد من مصادر طبيعية، ومنها الإشعاعات التي تنبعث من المصادر النفطية، وهناك إشعاعات كانت تتعرض لها محافظة البصرة نتيجة الحروب السابقة (اليورانيوم)"، معتبرا أن "الملف الأصعب والذي يحتاج إلى جهد كبير هو مدينة الموصل، فهناك موقعان (...) يحتويان على مطامر دفنت فيها المواد المشعة وعند احتلال داعش للموصل قاموا بتنقيب المنطقة وبعثرة ما فيها"، مشيرا إلى أن "إعادة السيطرة على الموقع ستتم عبر المباشرة بالعمل على تطهيره قريبا، إلا أن العملية تحتاج إلى شهور لإتمامها".
آخر الأخبار