العراق: "الفتح" يدعو إلى عدم تغيير أسماء المرشحين للوزارات المتبقية في الحكومة

بغداد - وكالات: أكد النائب العراقي عن تحالف "الفتح" عامر الفايز أمس، أن الأسماء التي ستطرح بجلسة التصويت في البرلمان على استكمال التشكيل الوزاري، هي نفس الأسماء التي أرسلت بكتاب رسمي في وقت سابق.
وقال إن "أسماء المرشحين التي ستطرح بجلسة الأسبوع الجاري، لاستكمال التشكيل الوزاري، خصوصاً الوزارات الأمنية هي نفس الأسماء، وتحديداً فالح الفياض ل‍وزارة الداخلية، وفيصل الجربا لوزارة الدفاع"، موضحا أن "رئيس الوزراء لا يستطيع تغيير الأسماء إلا بحالات محددة لأنه أرسلها بكتاب رسمي للبرلمان".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، أن محافظة البصرة عانت من الحروب ونقص الخدمات وتلوث المياه، مع أنها الأولى في انتاج النفط، داعياً لأن تتركز المنافسة السياسية على حفظ أمن واستقرار المحافظة.
وذكر المكتب الإعلامي لعبدالمهدي في بيان، أن مجلس الامن الوطني ناقش في اجتماعه الدوري برئاسة عبدالمهدي، تقييم الأوضاع في محافظة البصرة، وأكد أهمية الاستجابة للمطالب المشروعة.في غضون ذلك، ذكرت الشرطة العراقية في بيان، أمس، أنها تمكنت من رفع عدد من النقاط الأمنية وأعادت افتتاح شوارع كانت مغلقة في مناطق وأحياء وسط بغداد، في إطار خطة أمنية موسعة لرفع عشرات النقاط الأمنية المقامة منذ سنوات في العاصمة.
ميدانياً، أصدرت محكمة القضاء الإداري، حكما ببطلان قرار رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، بإعفاء رئيس هيئة "الحشد الشعبي" والمرشح لمنصب وزير الداخلية فالح الفياض من مناصبه.
ونشر مكتب الفياض نسخة من القرار القضائي الذي ينص على إعادته مستشارا للأمن الوطني ورئيسا لـ"الحشد الشعبي" ورئيسا لجهاز الأمن الوطني.من جانبها، قصفت مدفعية الجيش العراقي غرب محافظة الأنبار منطقتي هجين وشعته السوريتين اللتين تبعدان عشرة كيلومترات عن الشريط الحدودي مع سورية غرب الأنبار وتمثلان ارتكازاً لعناصر تنظيم "داعش".
وفي ديالى، قصف "الحشد الشعبي" أوكاراً ومواقع لخلايا "داعش". من جهة أخرى، اعتصم المئات من سكان منطقة بوب الشام شمال بغداد، احتجاجاً على سوء الخدمات.
إلى ذلك، أعلنت رئاسة الأركان التركية أمس، تحييد سبعة مسلحين من "حزب العمال الكردستاني" شمال العراق.