الدولية
العراق: انفجارات "غامضة" تدك مخازن صواريخ "كتائب حزب الله" في بابل
الثلاثاء 19 يناير 2021
5
السياسة
بغداد - وكالات: وقعت ثلاثة انفجارات، في مواقع لـ"كتائب حزب الله" العراقية، الموالية لإيران، بناحية جرف الصخر جنوب غرب العاصمة بغداد، فيما نفت الولايات المتحدة علمها بتنفيذ أي غارات جوية في العراق.وقالت مصادر أمنية، ليل أول من أمس، إن "الانفجارات وقعت داخل مواقع تابعة لميليشيا كتائب حزب الله"، مضيفة إنه لم يسجل سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف الجيش العراقي المتواجد قرب جرف الصخر.وعلقت السفارة الأميركية في بغداد، على حسابها بموقع "تويتر"، على دوي الانفجارات التي هزت محافظة بابل، مضيفة "نلاحظ وجود تقارير عن احتمالية وقوع انفجارات قرب جرف الصخر، يمكننا التأكيد على عدم وجود أفراد أو قطعات أميركية، قرب جرف الصخر، وليس هنالك ضلوع للولايات المتحدة في الحادث المزعوم". من جهتها، نفت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، علمها بتنفيذ أي غارات جوية في العراق.وجاء ذلك، فيما أفادت خلية الإعلام الأمني، في بيان، بتعرض بعض أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البهبهاني شمال محافظة بابل إلى اعتداء وتخريب من قبل عناصر تنظيم "داعش"، فسرها البعض على أنها قصف طائرات حربية.وذكرت، أن قوة أمنية باشرت بعملية تفتيش بحثا عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الإرهابي.وأضافت، "تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء غير صحيحة بشأن تعرض قطعات القوات الأمنية شمال محافظة بابل الى اعتداءات"، مشيرة إلى أنه "في الوقت الذي ننفي فيه هذه الأنباء ندعو وسائل الإعلام والمدونين الى توخي الدقة في نقل المعلومات، وعدم بث الشائعات لمحاولة إرباك الرأي العام".يشار إلى أن "كتائب حزب الله" كانت قد حولت، في وقت سابق، منطقة جرف الصخر الستراتيجية إلى منطقة محظورة، لا يُسمح لأي قوة عراقية أخرى بدخولها، لتصبح ملاذاً لأنشطة "الكتائب"، بما في ذلك تطوير الصواريخ.من ناحية ثانية، حدد مجلس الوزراء العراقي، العاشر من أكتوبر المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة. وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، في بيان، ليل أول من أمس، أن "مجلس الوزراء صوت خلال جلسته التي استضاف فيها أعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على تحديد العاشر من أكتوبر المقبل، موعداً لاجراء الانتخابات المبكرة".من جانبه، علق زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر على تأجيل الانتخابات، معبرا عن الأمل أن تكون المقترحات بعيدة عن التدخلات السياسية والحزبية والطائفية والعرقية، مشيراً إلى أنه "إذا كان التأجيل لأسباب مهنية فسنذعن، وإلا فانتظروا قرارنا"، ومعربا عن أمله "أن يكون آخر تأجيل للانتخابات المبكرة التي وعدت الحكومة بإجرائها لدرء الفساد والظلم والاحتلال والتطبيع".