الاثنين 15 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العراق: تجدُّد الدعوات للخروج من الأزمة السياسية عبر الحوار

Time
الأحد 02 أكتوبر 2022
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: أكد الرئيس برهم صالح ومُمثلة الأمين العام للأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت، أهمية الخروج من الأزمة السياسية عبر الحوار، وشددا خلال استقبال صالح بلاسخارت في قصر السلام ببغداد على ضرورة تلبية الاستحقاقات الوطنية، والوصول إلى نتائج إيجابية تضمن الأمن والاستقرار وسلامة العراقيين وتحقيق تطلعاتهم.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أن الحكومة والقوات الأمنية ليست طرفا في الصراع السياسي، وأن مسؤوليتها حماية الشعب والدفاع عن الأمن والقانون وليس تحمل تكلفة الصراعات والتحديات السياسية، قائلا خلال اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني "أقول لكل قادة القوى السياسية الوطنية إنني أتحمل ضغطا كبيرا لصراعاتكم السياسية، وأتحمل الهجوم من قبل بعضكم، وأيضا محاولات اقتناص الفرص ضد مصالح البلد".
وأضاف "لست طرفا في الصراع السياسي وقواتنا الأمنية تتحمل ضغوطا كبيرة وهي ليست طرفا في هذه الصراعات، فمسؤوليتها حماية الشعب والدفاع عن الأمن والقانون وليس تحمل تكلفة الصراعات والتحديات السياسية"، مكررا دعوته للقوى السياسية بالإسراع في الحوار الوطني والوصول إلى توافقات وطنية مرضية لجميع الأطراف.
في غضون ذلك، أصيب نحو 150 شخصا في بغداد ومحافظة البصرة خلال تظاهرات إحياء الذكرى الثالثة لانتفاضة تشرين، ونقلت وكالة "شفق نيوز" عن مصدر طبي قوله إن نحو 40 ضابطا أصيبوا جراء قيام متظاهرين برشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، مضيفا أن بعض المتظاهرين أصيبو بالاختناق جراء استخدام القوات الأمنية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي البصرة، أوضح مصدر طبي أن إصابات 30 متظاهرا ومسؤولا أمنيا كانت طفيفة، بينما أكد مصدر أمني أن القوات الأمنية لم تستخدم الرصاص الحي وفرضت سيطرة كاملة على جسري الجمهورية والسنك وميداني التحرير والنسور ببغداد.
من جانبهم، أفاد شهود عيان بأن القوات الأمنية أحكمت سيطرتها بشكل كامل على ساحة التحرير، بعد إبعاد المتظاهرين بالقوة لإعادة الحياة إلى ساحة التحرير.
وذكرت المصادر أن القوات الأمنية شرعت بهجوم باستخدام القنابل الدخانية لإبعاد المتظاهرين الَمتمركزين في ساحة التحرير، وتمت مطاردتهم في جميع الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير بهدف فتح الطرق وإعادة الحياة والحركة أمام السيارات.
وأوضحت أن المتظاهرين انسحبوا بشكل طوعي من ساحة النسور في جانب بغداد الكرخ.
كما قامت القوات العراقية بعمليات أمنية مماثلة لإبعاد المتظاهرين من ساحات التظاهر في محافظتي ذي قار والبصرة.
بدورهما، دعت بعثتا الأمم المتحدة "يونامي" والاتحاد الاوروبي في العراق إلى تجنب العنف ودعم الاستقرار ومنع التصعيد، حيث ذكرت "يونامي" في بيان أن الحق في الاحتجاج السلمي أمر أساسي في الديمقراطية، منوهة بما وصفته بالتعامل المهني لقوات الأمن العراقية مع الاحتجاجات، وداعية الجميع إلى الامتناع عن العنف ومنع التصعيد.
بينما أعربت بعثة الاتحاد الاوروبي عن قلقها الشديد بشأن التصعيد السياسي والأمني، مؤكدة أن العنف ليس حلا أبدا ويجب أن لا يسمح له بتقويض العملية الديمقراطية، داعية كل الأطراف لنبذ أعمال العنف وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل تجاه وقف التصعيد والمشاركة في الحوار بشكل بناء وبنية حسنة وضمن الإطار الدستوري.
على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، مقتل إرهابي كان يرتدي حزاماً ناسفاً في محافظة نينوى والقبض على ستة إرهابيين في محافظات مختلفة، لافتا إلى العثور على كدس للعتاد.
آخر الأخبار