الأحد 18 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العراق: تطابق الفرز اليدوي والإلكتروني للانتخابات ودعوات للتهدئة

Time
السبت 16 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات عبدالحسين هنداوي أمس، اكتمال العد والفرز اليدوي لجميع اللجان الانتخابية، موضحا أن نتائج العد والفرز اليدوي جاءت مطابقة للإلكتروني.
وأكد أن مفوضية الانتخابات ملتزمة بإعلان النتائج النهائية بالأوقات المحددة بالقانون، مشيرا إلى أن النتائج النهائية ستعلن قريبا جدا، موضحا أن "الحكومة والكتل السياسية داعمة بشكل كبير وقوي لعمل المفوضية وإجراءاتها، ولكن غير الراضين عن عملها هم بعض الخاسرين بالانتخابات، مضيفا أنه توجد طرق قانونية للشكوى والطعن بالنتائج، وأن الأمم المتحدة والمراقبين الدوليين ما زالوا يراقبون إجراءات العد والفرز". من جانبه، قال عضو الفريق الإعلامي بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات عماد جميل إن "نتائج العد والفرز اليدوي جاءت مطابقة مع النتائج الإلكترونية، وهذا الأمر تم بوجود مراقبي الكيانات والمراقبين الدوليين"، مبيناً أن نتائج المحطات التي تم فرزها يدوياً تمت إضافتها إلى النتائج الأولية.
دعا الرئيس برهم صالح ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، جميع الأطراف إلى موقف وطني مسؤول يأخذ في الاعتبار المصلحة العليا للبلد والالتزام بالتهدئة، مؤكدين في بيان مشترك أن "الاحتكام إلى الشعب مبدأ أساسي ودستوري باعتباره مصدر شرعية الحكم، وأن الانتخابات استحقاق وطني ومسار ديمقراطي سلمي للرجوع إلى المواطنين وخياراتهم، وضرورة تحقيق ثقة العراقيين بالعملية الانتخابية لتكون معبرة عن إرادتهم الحقيقية".
وحول الاعتراضات القائمة على سير العملية الانتخابية، شددا على "أنها مقبولة ضمن السياق القانوني، وأن التعامل معها يكون وفق الدستور والقانون ليكون الفيصل"، مؤكدين دعمهما لمفوضية الانتخابات والهيئة القضائية المختصة لمتابعة هذا الملف والحرص والجدية التامة بالنظر في كل الشكاوى والطعون المقدمة على العملية الانتخابية بمهنية عالية وبمسؤولية وحيادية تامة.
ودعوا جميع الأطراف إلى التزام التهدئة وتغليب العقل وتجنب أي تصعيد قد يمس السلم والأمن المجتمعيين، وضرورة تضافر الجهود لتلبية الاستحقاقات الوطنية التي تنتظر البلد بتشكيل مجلس نواب يُعبر عن إرادة الشعب ويستجيب لتطلعاته في الإصلاح والتنمية، ويعمل على تشكيل حكومة فاعلة تحمي المصالح العليا للبلد بترسيخ دولة مقتدرة تحقق تطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل.
من جانبهما، أكد رئيسا تحالف "قوى الدولة الوطنية" عمار الحكيم وتحالف "تقدم" محمد الحلبوسي، أهمية تكاتف القوي الفائزة في الانتخابات لتحقيق تطلعات الشعب العراقي وتجنب الانسداد السياسي بسبب نتائج الانتخابات.
وقال مكتب الحكيم في بيان، إن الحلبوسي بحث مع الحكيم "التطورات ونتائج الإنتخابات وتبادل معه وجهات النظر حول الحلول اللازمة للمرحلة القادمة"، حيث أكد الحكيم أن الإنتخابات جاءت معالجة لإنسداد سياسي، لذا ينبغي أن لا تكون نتائجها سببا في انسداد سياسي جديد، داعيا إلى تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، لافتاً إلى أن كل المصالح الخاصة محفوظة بتحقيق المصلحة العامة ومهددة إذا تأثرت المصلحة العامة.
وجدد الحكيم، الدعوة للمفوضية والسلطة القضائية إلى النظر بجدية بالطعون والشكاوى والتدقيق في كل خرق، ما يزيد من شفافية العملية الانتخابية ويمهد لاستقرار العراق.
بدوره، أكد رئيس لجنة المفاوضات حول الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة بالتيار الصدري حسن العذاري أن منصب رئاسة الوزراء ليس حكرا على الرجال، مضيفا أن "المرأة نصف المجتمع"!
ميدانيا، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية إنها ستقبض على كل منتسب يسيء أو أساء للجيش وقادته، مشيرة لنشر بعض مواقع التواصل الاجتماعي كتابات وتعليقات مسيئة للجيش وبعض القيادات العسكرية بدوافع واغراض مشخصة.
من جانبها، عثرت قوات الشرطة الاتحادية على مخبأ كبير للعبوات الناسفة وصواريخ كاتيوشا في كركوك، واعتقلت قوات الأمن خلية إرهابية خطيرة في الموصل، وإرهابيين اثنين جنوب بغداد.
آخر الأخبار