الأحد 08 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العراق: تغييرات مرتقبة بحكومة عبدالمهدي على مرحلتين

Time
الثلاثاء 06 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: كشف نائب رئيس البرلمان العراقي بشير حداد، عدم وجود أي بلاغ رسمي من قبل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بشأن التصويت على الوزراء الثمانية المتبقين في حكومته حتى الآن.
وقال حداد إن رئاسة البرلمان لم تتلق إلى هذه اللحظة أي إشعار بأن عبدالمهدي سيحضر اليوم (أمس)، للتصويت على إكمال كابينته الوزارية، معتقداً أنه سيقدم بعض الوزراء وليس جميعهم.
ونفى الأنباء التي تحدثت عن وجود اجتماع في البرلمان يجمع الكتل السياسية بعبدالمهدي.
وبحسب مصادر مطلعة قريبة من عملية تشكيل الحكومة، فإن عبدالمهدي سيجري تغييرات عدة تكون على مرحلتين، موضحة أن المرحلة الأولى ستشمل الوزارات الثمانية غير المكتملة.
وأشارت إلى أنه تم استبعاد مرشحي وزارات العدل والثقافة والتربية وإسنادها إلى مرشحين آخرين.
وأضافت إنه تم الاتفاق على أن تكون وزارة العدل من نصيب شخصية مستقلة يختارها عبدالمهدي، فيما تم تغيير إدارة وزارة التربية من تحالف "القرار"، وتسليمه إلى كتلة "متحدون"، بزعامة أسامة النجيفي، كما أنه سيتم إسناد وزارة الثقافة إلى "الاتحاد الوطني الكردستاني"، بدلاً من مرشح "عصائب أهل الحق".
وقالت إن عبدالمهدي ينوي تغيير أربعة من الوزراء الحاليين، الذين عليهم اتهامات بتورطهم بالفساد وقضايا أمنية، موضحة أن وزراء الشباب والرياضة والتجارة والزراعة والاتصالات هي ما سيجري عليها التغييرات.
في سياق متصل، كشف مصدر برلماني أمس، عن تعديل جدول أعمال مجلس النواب، لمنح الثقة لبقية وزراء حكومة عبدالمهدي.وقال إن "عبدالمهدي قدم طلباً لرئاسة البرلمان في وقت متأخر ليل أول من أمس، للتصويت على الوزراء الثمانية المتبقين في حكومته".
على صعيد آخر، دعا الرئيس العراقي برهم صالح خلال لقائه الحاكم العام في أستراليا بيتر كسغروف في بغداد، أمس، استراليا إلى دعم ملف إعمار المدن العراقية المتضررة وزيادة البعثات الدراسية.
وأشار إلى ضرورة تعزيز وتفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين الصديقين وبما يخدم المصالح المشتركة لشعبيهما، موجهاً الشكر لاستراليا لمساندتها للعراق في حربها ضد "داعش" من خلال الجهد العسكري ضمن التحالف الدولي المناهض للإرهاب، واستمرار القوات الاسترالية في دعم الجيش العراقي عبر تطوير مهاراته القتالية.
من ناحية ثانية، عثرت القوات الأمنية أمس، على مقبرة جماعية ضمت رفات 32 إمرأة شمال غرب الموصل، غالبيتهن من المرشحات للانتخابات وموظفات في محافظة نينوى كان تنظيم "داعش" اعتقلهن خلال سيطرته على الموصل.
وفي الشرقاط، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية تدمير مقر لـ"داعش" يضم مواد تفجير.
وفي ميسان، نجا مدير سجن العمارة إسماعيل الجابري من محاولة اغتيال على يد مسلحين مجهولين.
آخر الأخبار