بغداد - وكالات: مع عودة عمليات تنظيم "داعش" في العراق، كثفت السلطات الأمنية تحركاتها لملاحقة فلول التنظيم، مطلقة عمليات تفتيش وملاحقات، فيما أكد التحالف الدولي أن خطر التنظيم لم ينته بعد.وجدد التحالف الدولي، في بيان، التأكيد أن "خطر داعش لم ينته بعد، ورغم هزيمته لا يزال يمثل تحدياً في العراق كما في سورية". وقال مسؤولون في التحالف، إن "مقتل ما يعرف بوالي العراق أبوياسر العيساوي، شكل ضربة قوية للتنظيم"، لكنهم أكدوا أن التهديد لم يزل، سيما أن "داعش ينوي على ما يبدو إحياء خلافته التي هزمت في العراق وسورية، ويتحين الفرصة للعودة".واعتبروا، أن "داعش" نجح في بعض أجزاء العراق وسورية، بتشكيل بيئته، بانتظار الظروف المؤاتية للعمل.في سياق آخر، أعلنت وكالة الاستخبارات، أمس، أنها "ضبطت وكرين لعناصر داعش في منطقة النهدتين ضمن عمق الصحراء لمحافظة الأنبار"، موضحة أن "أحد الوكرين تبين أنه مخبأ للأسلحة، يتم من خلالة تجهيز ما يسمى قاطع الأنبار وولاية الجنوب في تنظيم داعش بأحزمة ناسفة".في غضون ذلك، ألقت القوات الأمنية، أمس، القبض على ستة سوريين، حاولوا دخول الأراضي العراقية بطريقة غير قانونية، فيما قتل جندي عراقي في هجوم لـ "داعش" الارهابي على نقاط أمنية شرق مدينة بعقوبة.من ناحية ثانية، وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس، الوزارات والمحافظات كافة بدعم جهود المفوضية العليا للانتخابات.وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء حيدر مجيد، في بيان، إن "الكاظمي وجه الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات كافة، لدعم جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وتذليل العقبات أمام حاجاتهاوتلبية متطلباتها تلبية سريعة بقدر الإمكان، والابتعاد عن الإجراءات البيروقراطية والروتينية، من أجل إنجاح عملها".وأضاف، "أنا جئت مؤتمناً على إجراء الانتخابات، وما يهمني هو إجراء انتخابات عادلة نزيهة، والأزمات السياسية في العالم كلها تأتي من مشكلات في الانتخابات، لذا يجب أن نتعاون جميعاً على إنجاح الانتخابات".وكان الكاظمي قال، أول من أمس، إن "بعض القوى لعبت دوراً أدى إلى أن يكون العراق ساحة لتسوية حسابات".واعتبر، أن "الحرب استنزفت منا الكثير وكانت السبب الرئيسي وراء الأزمة الاقتصادية، لم نستطع أن نبني أنفسنا طوال السنوات الماضية لأننا انحصرنا في زاوية واحدة".
وشدد، على أن "الدم العراقي يجب أن يكون غالياً"، مضيفاً "نواجه التحديات بقوة وباستمرارية، ولدينا عمليات استباقية كل يوم" ضد الإرهابيين.وأكد، ضرورة أن "تهتم المؤسسات الأمنية بمنتسبيها، وأن تدربهم وتحميهم، ومن ثم تقدم لهم الرعاية الاجتماعية الكريمة، هناك تلكؤ وعدم كفاية في هذا المجال، فأجهزتنا الأمنية تحتاج الدعم منكم وإسنادكم".إلى ذلك، انتقد عضو مجلس النواب عن "ائتلاف الوطنية" كاظم الشمري، فشل الإجراءات الأمنية في إيقاف انتشار السلاح وما أسماه بالتمدد الميليشياوي.وأعرب، عن "خيبة أمل" المواطنين من عدم قدرة الإجراءات الأمنية على إيقاف انتشار السلاح و"التمدد الميليشياوي" وبحمل السلاح المصحوب بعمليات قتل وخطف وترويع الناس، مرجّحاً حصول عمليات تزوير في الانتخابات المقبلة بشكل لا يقل عن الانتخابات السابقة في العام 2018.
وفاة نجل الرئيس عبدالرحمن عارفبغداد - وكالات: أعلن في العاصمة الأردنية عمان، أمس، وفاة النجل الأكبر للرئيس العراقي الأسبق عبدالرحمن عارف.وتوفي العميد البحري المتقاعد قيس عبدالرحمن عارف، بعد إصابته بفيروس "كورونا".وكان نبيل، الشقيق الأصغر لقيس عبدالرحمن عارف، توفي في بغداد، في يوليو العام 2020، ودفن في مقبرة خاصة بالعائلة في العاصمة العراقية.يشار إلى أن عبدالرحمن عارف (1916 - 2007) هو الرئيس الثالث للجمهورية العراقية، وشغل منصب الرئيس خلال الفترة بين 16 أبريل العام 1966، و17 يوليو العام 1968.