العراق: قادة "المشروع العربي السني" يهاجمون الصدر

بغداد - وكالات: اشتعل خلاف بين زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، وقادة كتلة "المشروع العربي السني"، برئاسة خميس الخنجر، بسبب تغريدة للصدر طالب فيها قادة سنة العراق بترك المحاصصة وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الحزبية وإبعاد الطائفيين والفاسدين، ملمحاً إلى الخنجر، في نهاية التغريدة بتورية اسمه بجملة "بعيداً عن خنجر الخيانة وصفقات الفساد".
ورد القيادي في "المشروع العربي السني" رئيس حزب "الحل" جمال الكربولي على الصدر بتغريدة مماثلة، داعياً إياه إلى إصلاح نفسه وأتباعه قبل نصحه الآخرين.
ومثلما ضمن الصدر تغريدته اسم الخنجر، وظف الكربولي اسم مقتدى في نهاية تغريدته "فهناك تعذر إن وعظت ويقتدى، بالقول منك ويحصل التسليم"، متهماً "التيار الصدري" بالوقوف مع المحاصصة فعلياً ورفضها علناً.
من ناحية ثانية، انطلقت عملية عسكرية كبرى في مناطق محافظة ديالى لملاحقة عناصر تنظيم "داعش"، تستمر أسبوعاً.
وفي صلاح الدين، عثرت قوات "الحشد الشعبي" أمس، على مقرات تحتوى على أسلحة وذخيرة وعتاد عناصر "داعش" شرق قضاء طوز خورماتو.
وفي كركوك، نفذت الشرطة الاتحادية أمس، عمليات تفتيش واسعة في بعض نواحي المحافظة لتطهيرها من العناصر الإرهابية.
وفي الموصل، أعلن مصدر أمني أمس، العثور على مقبرة جماعية تضم جثث 53 عنصراً من "داعش"، غالبيتهم أجانب، جنوب المدينة.
وأوضح أن "من بين الجثث تسعة من روسيا وثمانية من تركيا و19 من سورية وكوريان وليبي واحد، إضافة إلى 14 عراقياً".
في غضون ذلك، ألقت قوات الأمن القبض على 15 "داعشياً"، كانوا يوزعون الأموال على عائلات التنظيم في الموصل.
وذكر مركز الإعلام الأمني في بيان، أن "مديرية مكافحة إجرام شرطة نينوى، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة ألقت القبض على 15 داعشياً مطلوبين قضائيا وصادرة بحقهم أوامر قبض، بينهم خلية من ثمانية متهمين تم تفكيكها والقبض على عناصرها".
وفي البصرة، أصدرت محكمة الجنايات أمس، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق متهم اشترك مع متهمين آخرين بتفجير عبوتين ناسفتين في محافظة ديالي قبل نحو خمسة أعوام.
وفي سامراء، دمرت قوات الأمن وكراً يحتوي على ملابس عسكرية استخدمها "داعش" في المدينة، فيما اعتقلت ستة من المشتبه بهم والمطلوبين.