العراق: قوات أميركية تحاصر البغدادي وكردستان يمنع النفط عن إيران

بغداد، عواصم- وكالات: رجح مصدر أمني عراقي، أن يكون زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، محاصرا برفقه خمسة من وزرائه في منطقة صغيرة في دير الزور السورية، وذلك بواسطة قوة عسكرية أميركية خاصة.
وقال المصدر الأمني لوكالة "بترا" الأردنية، إن "القوات العراقية تراقب العملية ومتأهبة لمواجهة أي تطورات قد تحصل، وذلك من أجل حماية الحدود العراقية من محاولة دخول الإرهابيين".
في غضون ذلك، أوقفت وزارة الثروات الطبيعية في اقليم "كردستان" العراقي، أول من أمس، تصدير نفط الاقليم إلى إيران، تنفيذا للعقوبات الأميركية على طهران.
وقال المدير العام لجمارك الاقليم سامال عبدالرحمن، إن "تصدير نفط كردستان إلى إيران توقف بقرار من وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم"، مضيفا أن القرار يأتي ضمن إطار العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التقى أول من أمس، مع رئيس مجلس الأمن في كردستان العراق والمرشح لمنصب رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وأعلنت الخارجية الروسية، أن لافروف وبارزاني ناقشا موضوع الشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع في العراق وسورية، كما بحثا سُبل التعاون المُشترك في مكافحة الإرهاب، إلى جانب تطرقهم لمسائل التعاون الاقتصادي.
وفي سياق آخر، أعلن مكتب "زعيم ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، أنهم سيقاضون موقع "ديلي بيست" الأميركي بعد نشره تقريرا يتهم رئيس الوزراء العراقي الأسبق وصهره ونجله بالفساد.
وكان الموقع أعلن ان وزارة العدل الأميركية تجري تحقيقات حول شركة مقاولات عسكرية، تدعى "ساليبورت غلوبال سيرفيسز"، لمعرفة ما إذا كانت قد لعبت دوراً في مزاعم تقديم الرشوة إلى مسؤولين عراقيين مقابل الفوز بعقود حصرية تكلفت مليارات الدولارات.
وبحسب تقرير "ديلي بيست"، فإنه في العام 2014 حصلت شركة ساليبورت على عقد من القوة الجوية لتوفير خدمات لقاعدة بلد الجوية شمال بغداد، كما وقعت صفقة مع شركة تسمى "آفاق" والتي وعدت مسؤولين في الحكومة العراقية بتقديم أموال لهم مقابل قيامهم بتسجيل "ساليبورت" كمتعاقد.
واشار التقرير الى أن شركة "آفاق" تخضع لهيمنة عائلة المالكي بداية من رئيس الوزراء الأسبق ونجله أحمد المالكي، ووصولا إلى صهره ياسر صخيل المالكي وهو نائب حالي في البرلمان.
من جانبه، رفض وزير الهجرة والمهجرين العراقي نوفل بهاء موسى، العودة القسرية للعراقيين من بلدان المهجر، مؤكدا على ضرورة أن تكون العودة طوعية إلى بلدهم.
أمنيا، أفاد مصدر في محافظة الأنبار، بتنفيذ حملة تفتيش واسعة جنوب مدينة الفلوجة للبحث عن خلايا "داعش"، وقيام عناصر التنظيم باختطاف خمسة مدنيين في الأنبار.
وأعلنت مصادر عن مقتل ثلاثة عناصر من التنظيم، من بينهم قيادي بارز خلال عملية إنزال جوي استهدفت خلايا التنظيم في منطقة مطيبيجة الحدودية مع صلاح الدين، في حين قصف طيران التحالف الدولي مواقع للتنظيم غرب مدينة كركوك، وقتل جندي بنيران مسلحين مجهولين في منطقة الطارمية شمال بغداد.