العراق: مخاوف من اقتتال شيعي- شيعي والمالكي يحذر الصدر

بغداد، عواصم - وكالات: وسط مخاوف من اقتتال شيعي- شيعي، حذر رئيس الوزراء العراقي السابق أمين عام حزب الدعوة نوري المالكي، غريمه التقليدي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من أن حزبه قادر على المواجهة والدفاع عن مقراته، داعياً بعد يوم من إقدام صدريين غاضبين على اقتحام وإغلاق مقار تابعة لحزب الدعوة في محافظات عراقية عدة، على خلفية اتهام قيادي بالتيار لجهات "إطارية" بالإساءة لوالد الصدر، السلطات الحكومية، لملاحقة من أسماهم بالمخربين، محذرا في الوقت ذاته من أنه قادر على المواجهة لكنه لن ينجر الى معارك مع أي طرف يختلف معه سياسياً.واعتبر المالكي توجيه الاتهام لحزب الدعوة والدعاة بالإساءة للراحل محمد الصدر وما تبعه من اعتداءات على مقرات الحزب، ممارسات مؤسفة أثلجت قلوب أعداء العراق وأعداء المدرسة الصدرية، قائلا إنّ هذه الأعمال لن تصب في مصلحة أبناء العراق وأبناء المذهب الواحد.من جانبه، أكد مصدر أمني وقوع هجمات مسلحة استهدفت مقار ثلاثة أحزاب في محافظة النجف فجر أمس، قائلا إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الثقيلة ضد مقرات تابعة لمنظمة "بدر" بزعامة هادي العامري وميليشيا "أنصار الله" و"عصائب أهل الحق" بقيادة قيس الخزعلي، مضيفا أن المهاجمين استخدموا بنادق متوسطة وقاذفات "ار بي جي"، ما أدى لإصابة أحد عناصر حماية مقرات منظمة "بدر"، فيما لاذ الجناة بالفرار.