العراق: نعتمد مبدأ التوازن ونرفض أن نكون منطلقا للاعتداء على الجيران

بغداد،وكالات: أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني،محورية دور العراق في المنطقة واعتماده مبدأ التوازن في إقامة علاقاته مع دول المنطقة والعالم.
وشدد السوداني خلال لقائه الوفد الإعلامي الأردني الذي يزور بغداد حاليا ،على ان بلاده تعتمد "مبدأ العلاقات المتوازنة مع دول الجوار، وطرح أفكاراً لتحقيق شراكات اقتصادية ليكون العراق نقطة التقاء لدول المنطقة وفقاً للمصالح المشتركة للجميع من اجل خفض التوترات وتقريب وجهات النظر لأن من شأن ذلك أن ينعكس إيجاباً على أمنه وأمن المنطقة.
واشاد السوداني بالعلاقة التاريخية بين بلاده والأردن، وبمستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات عدة، وأشار إلى أن خط النفط من البصرة إلى العقبة من المشروعات القديمة إذ بدأت فكرته منذ عام 1983، وهو يمثل عمق العلاقات الأردنية العراقية وتجذرها، مشددا على أهمية أن يكون البلدان أمام خطوات عملية في هذا المجال.
وقال "من المتوقع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين الأردن والعراق في يونيو المقبل"، مشيداً في الوقت ذاته بتطور الأردن في مجال الطاقة الشمسية.
بدوره، أعرب السفير الأردني في العراق منتصر العقلة عن اعتزازه بعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين والتي تؤطر دائما لمبدأ التشاركية والتعاون المستمر الذي يخدم مصلحة جميع الأطراف.
من جانبه أكد وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، أن بلاده والأردن يرتبطان بالعديد من الروابط الوثيقة والقضايا المصيرية، مشيراً إلى أنه بين البلدين الشقيقين تعاون مثمر في ضبط الحدود ومكافحة تهريب المخدرات، فضلا عن التعاون بين فرق الدفاع المدني.
وقال الشمري، خلال لقائه الوفد الإعلامي الأردني إن العراق والأردن يرتبطان بالعديد من الروابط الوثيقة والقضايا المصيرية
في سياق متصل جدد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، تأكيد بلاده احترام سيادة الدول ورفض أن يكون منطلقا للاعتداء على دول الجوار، ن ، وأن تكون بلاده منطلقا للاعتداء على دول الجوار.
وشدد الأعرجي خلال لقائه رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب في بلاده لنائب أرشد الصالحي على ان العراق يحترم سيادة الدول ويرفض انتهاك سيادته، أكد خلال اللقاء أن "تعزيز أمن واستقرار المنطقة يكون بالتفاهم والحوار والتعاون وتكاتف الجميع.
في غضون ذلك أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة، حكماً بإعدام 14 شخصاً بتهم الاشتراك في ما سمي "مجزرة سبايكر" عام 2014.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، أن "المجرمين الإرهابيين اشتركوا في تنفيذ (مجزرة سبايكر) بعد قتلهم أكثر من 1700 شخص من طلاب القاعدة العسكرية لدوافع إرهابية في محافظة صلاح الدين.
وفي السياق نفسه، نجحت وزارة الداخلية العراقية، في إحباط مخطط إرهابي اعتزم استهداف محكمة استئناف محافظة نينوى، بواسطة 3 إرهابيين، وتمكنت من القبض عليهم قبل التنفيذ.