العراق وبريطانيا يتفقان على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في الخليج

بغداد، عواصم - وكالات: وسط توقعات بحمله رسالة من لندن لطهران، استبق رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي زيارة بدأها إلى إيران أمس، بالتأكيد مع وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج. وذكرت الحكومة العراقية أن عبد المهدي تلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة الدفاع البريطانية، تناولا فيه الوضع الإقليمي وحرية الملاحة في الخليج، وسبل التهدئة والعمل على تلافي عوامل التصعيد، فضلا عن العلاقات الثنائية، مضيفة أن الجانبين بحثا ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وأهمية حرية الملاحة لجميع الدول واحترام القانون الدولي، واتفقا على التعاون لتحقيق ذلك.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، إعادة انتشار القطعات العسكرية قرب الحدود مع سورية في مناطق غرب الموصل، لتثبيت الأمن والاستقرار فيها.
من جانبها، حذرت نقابة الصحافيين أمس، أعضاءها باتخاذ عقوبات رادعة بحق كل من يثبت زيارته إلى إسرائيل، وفصله من عضوية النقابة، قائلة إنها اطلعت "على إعلان الخارجية الإسرائيلية أن وفداً يضم صحافيين عربا بينهم سعوديون وعراقيون، سيزورون إسرائيل الأسبوع المقبل.
على صعيد آخر، كشفت لجنة النفط والطاقة والثروات الطبيعية في مجلس النواب العراقي، عن تشكيل لجنة مشتركة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، للمباشرة بتسليم 250 ألف برميل من النفط الخام يوميا إلى بغداد.
ميدانيا، أعلنت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، مقتل ثلاثة من تنظيم "داعش" وتدمير 20 مضافة غرب الموصل، خلال عملية "إرادة النصر"، بينما اعتقلت قوات الرد السريع صباح محمود أحد أمراء تنظيم "داعش"، في قضاء الطارمية شمال بغداد. من جهته، كشف عضو مجلس محافظة الأنبار سليم الكربولي، عن انسحاب قوات التحالف الدولي من مدينة الرطبة بشكل مفاجئ".