العراق وفرنسا يعلنان في باريس هزيمة "داعش" غداً

بغداد، عواصم- وكالات: يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا، على مائدة الغداء نظيره العراقي برهم صالح المتواجد في فرنسا في زيارة ليومين مرتبطة بهزيمة تنظيم "داعش" نهائيا.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية، أن هذه الزيارة مناسبة للرئيس ماكرون لتأكيد دعم فرنسا الكامل للعراق للقضاء على جميع تحدياته الأمنية، ودعم الاستقرار والإدارة الشاملة وإعادة إعمار البلاد.
وتأتي هذه الزيارة فيما باتت هزيمة المتطرفين في آخر جيب لهم في شرق سورية قريبة، بعدما كانوا قد سيطروا على أراضٍ واسعة في سورية والعراق عام 2014.
وتحرّك فرنسا 1200 عنصر في عمليات جوية، كما تنشر قوات خاصة ومدفعية في سورية، وتقدم تدريبات للجيش العراقي.
وقد يتناول الرئيسان في لقائهما مصير المسلحين الفرنسيين المحتجزين في العراق والذين تريد باريس أن تجري محاكمتهم في مكانهم.
في غضون ذلك، حذر ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، أحمد الصافي، من فوضى ستضرب المجتمع العراقي بسبب غياب سلطة القانون.
وقال الصافي، خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء، إن مشاكل خطيرة ودخيلة على العراق بدأت تضرب مجتمعه وتفتت الوجود الأسري والتعليمي، منوها الى ان حرمة التعليم بدأت تفقد تقاليدها والجو العام بدأ لا يرعى كبيرا وصغيرا، اضافة الى مظاهر تسود الشارع في حالة من الفوضى المتفشية.
ميدانيا، أعلنت "الحشد الشعبي" في البصرة، تشكيل نواة لقوة بحرية قوامها 60 مقاتلا.
واوضح قيادي في "الحشد" أنه في حال حصول القوة على زوارق فإنها ستخرج بدوريات مشتركة مع القوة البحرية العراقية وبالتنسيق التام معها، مضيفاً أن القوة الجديدة تطمح إلى ممارسة دور في حماية المياه الإقليمية العراقية.
من جانبها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الإطاحة في عملية نوعية قائد غزوة القائم في "داعش" الملقب بأبي أيوب.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة بمحافظة صلاح الدين، بانتهاء هجوم شنه "داعش" على قرية النمل بمقتل ثلاثة من عناصره وانسحاب الاخرين، كما قتل سبعة أخرين من التنظيم خلال هجوم شنه داعشيون على نقاط عسكرية غرب الموصل.
وأعلنت مديرية مكافحة المتفجرات العثور على أربعة عبوات كيماوية من مخلفات "داعش" في مدينة الموصل، وقتل ستة صيادين أسماك شيعة، وأصيب اثنين آخرين برصاص "داعش" قرب بحيرة الثرثار في محافظة النجف.