بغداد - وكالات: أكد الرئيس العراقي برهم صالح أمس، إلتزام بلاده بحماية مقار البعثات والسفارات الديبلوماسية العاملة في العراق وتوفير الأجواء الآمنة لأداء أعمالها ومهامها.وشدد صالح خلال استقباله سفير مملكة البحرين لدى العراق صلاح المالكي بعد عودته من المنامة واستئناف عمله في بغداد، على "عمق الروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وضرورة تطوير آلـيات العمل المشترك لمواجهة التحديات والمستجدات، وترسيخ دعائم الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي".ونقل المالكي تحيات الملك حمد بن عيسى إلى الرئيس العراقي وتمنياته له بالتوفيق والنجاح، مؤكداً "دعم البحرين للعراق ووحدته وسيادته وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك".على صعيد آخر، طالب رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي خلال لقائه الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني، أول من أمس، أوروبا بمعاملة "مميزة" لدعم بلاده في مرحلة ما بعد الحرب على الإرهاب.ودعا الدول الكبرى لأن تعمل على تقييم العراق ضمن واقعه كدولة خرجت من الحروب وهي حالياً تنهض وبشكل قوي وفعال لا كدولة مستقرة منذ مدة طويلة. وأضاف "يجب ان تنظر المعايير المطبقة في تصنيف العلاقات الدولية الى العراق كدولة بدأت تستقر بعد خوضها حروبا طويلة وبالتالي نحتاج الى نوع من التمييز الايجابي".من جانبها، قالت موغيريني إن الاتحاد يقدر ويدعم سياسة العراق الساعية للحفاظ على علاقات طيبة مع كل جيرانه، محذرة من أي "مغامرات خطيرة" بالمنطقة.
وأضافت "تحدثت باستفاضة عن التوتر المتزايد حول العراق والحاجة أولا وقبل أي شيء الى تجنب التصعيد وتجنب أي حسابات خاطئة قد تفضي إلى عواقب خطيرة للغاية".وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يؤيد مقترح العراق بعقد مؤتمر إقليمي بين إيران ودول الخليج .من جهة أخرى، أثار ظهور محافظ واسط محمد المياحي، في فيديو عبر كاميرات المراقبة، أول من أمس، وهو يعتدي على ضابط شرطة في إحدى النقاط الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، الدهشة بين العراقيين، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.من جانبه، وجه وزير الداخلية ياسين الياسري بسحب قوة الحماية من المحافظ، وذلك بعد أن استقبل في مكتبه، قائد شرطة واسط اللواء علاء غريب، والرائد محمد رياض، الضابط الذي وقع عليه الاعتداء، وحرك دعوى قضائية ضد المحافظ، فيما ظهر المحافظ في وقت لاحق في فيديو يوضح ملابسات الحادث، ويعتذر من الضابط والمواطنين.في سياق آخر، دعا النائب عن تحالف "سائرون" رياض المسعودي أمس، رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أن يكون واضحاً في تقديم برامج وخطط واقعية يطلع عليها الشعب العراقي ويصادق عليها البرلمان.إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، أمس، ارتفاع حصيلة قتلى "حزب العمال الكردستاني" إلى 64 عنصراً.