بغداد - وكالات، أكد العراق، عزمه تلبية كل احتياجات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية المقبلة وشفافيتها.وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أول من أمس، عزم الحكومة تلبية كل إحتياجات المفوضية بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية المقبلة وشفافيتها، ويحقق المشاركة الواسعة فيها. وأشاد، بعمل المفوضية واستعداداتها وجهودها لإجراء الإنتخابات بانسيابية عالية، مشيراً إلى أن الأجهزة الحكومية تلقت توجيهات منا بتقديم كل أشكال الدعم والإسناد للمفوضية.من جهته، بحث الرئيس برهم صالح، مع رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، في ملف الانتخابات المقبلة، وشددا على ضرورة حفظ استقرار وسلامة البلاد وحماية أمن المواطنين.في سياق متصل، أجرت مفوضية الانتخابات، أمس، أول محاكاة تجريبية للانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في أكتوبر المقبل، بمشاركة نحو ثمانية آلاف ناخب.وقال رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات جليل عدنان، إن "المحاكاة، هدفت إلى تلافي السلبيات في عملية الاقتراع"، مضيفاً: "اختبرنا الأجهزة وعدة الانتخابات في عملية اقتراع أخرى".في غضون ذلك، حذر النائب عن محافظة ديالى فرات التميمي، أمس، من "سيناريو خطير" يتمثل في زيادة عمليات التزوير بالمحافظة خلال الانتخابات المقبلة.وقال، إن "هناك تخوفات كبيرة لدينا في ديالي نتيجة لانعدام التكافؤ بين المرشحين بسبب المال السياسي والسلاح خارج اطار الدولة واستخدام طرق الضغط على المواطنين والتي نخشى من خلالها في حال عدم ايجاد حل لها تكرار سيناريو انتخابات عام 2018 من تزوير وتوجيه للمواطنين على قوائم محددة".
من ناحية ثانية، في انتقاد مباشر للهجمات على القوات والمصالح الأميركية في العراق، قال زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، إن قصف مطار أربيل أخيراً، أدى إلى مضاعفة عدد القوات الأميركية، والتي وصفها بـ "قوات الاحتلال"، بدلاً من حملها على الانسحاب من العراق.وأشار، إلى " من المستفيدين من وجود القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق؟"، والتي وصل عدد أفرادها إلى أربعة آلاف جندي بعد هجوم مطار أربيل، مضيفاً ان "هؤلاء المستفيدين سيصبحون صفراً من دون السياسية، من دون ما يدعون أنها مقاومة".وقال، إن "الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في العراق في تردٍ منذ العام 2003، مرجعاً ذلك إلى سياسة التبعية التي تمارسها القوى السياسية.إلى ذلك، أكد وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، أن بلاده "تحدثت مع إيران وتركيا للاتفاق على بروتوكول تقاسم المياه، ولم تحصل على إجابة حتى الآن".وقال، إنه "لا يمكن أن تبقى الأمور من دون اتفاق بشأن الاطلاقات المائية"، مشيراً إلى أن الإطلاقات المائية من إيران بلغت صفراً.على صعيد آخر، أفادت مصادر، أمس، بأن برجين لنقل الطاقة الكهربائية من إيران إلى العراق، استهدفا في محافظة ديالى، بعبوات ناسفة.من جهة أخرى، اندلع حريق في وزارة الصحة ببغداد، أسفر عن إخلاء السلطات الأمنية مقر الوزارة من جميع كوادرها والمراجعين.