الدولية
العراق يعقد مؤتمراً لاسترداد 150 مليار دولار من الأموال المهرَّبة
الأحد 05 سبتمبر 2021
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: يعتزم العراق عقد مؤتمر لاسترداد الأموال المنهوبة بالتعاون بين وزارة العدل العراقية ومجلس وزراء العدل العرب بجامعة الدول العربية. ونقلت صحيفة "الصباح" الحكومية عن عضو ائتلاف إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، رئيس شبكة النهرين لدعم النزاهة والشفافية محمد الربيعي، قوله "إن المؤتمر سيعقد يومي 15 و16 من الشهر الجاري برعاية الحكومة العراقية وبالتعاون مع مجلس وزراء العدل العرب بجامعة الدول العربية". من جانبه، المستشار المالي في رئاسة الوزراء مظهر صالح إنه "لا يمكن إعطاء أرقام دقيقة عن حجم الأموال المهربة في زمن النظام السابق أو الحالي، إلا أن التقديرات شبه الرسمية لإجمالي هذه الأموال تشير إلى 150 مليار دولار".بدوره، شدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أمس، على أهمِّية التنسيق والتعاون بين الدول العربية كافة لمُواجَهَة التحدِّيات التي تمرُّ بها المنطقة، مشيرا إلى أنَّ العراق خاض حرباً دفاعية عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع.وأوضح حسين خلال لقاء اختتم به زيارته إلى فيينا مع السفراء العرب وممثلي البعثات الديبلوماسيَّة المُعتمَدين في النمسا، أن العراق ينتهج حالياً سياسة التحول من مرحلة القتال إلى مرحلة الحوار، ليلعب دوره الحقيقي في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الإقليميين والدوليين ويتطلع لمُساندة بلدان العالم، للقضاء على بقايا تنظيم "داعش" ومنع عودته.على صعيد آخر، أكد حسين موقف بلاده الداعم للعودة إلى طاولة المفاوضات بين الدول الأطراف في الاتفاق النووي، مشيرا خلال لقائه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، في مقر الوكالة بفيينا، إلى انعكاسات ذلك الإيجابية على المجتمع الدولي بصورة عامة، وعلى منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة.في غضون ذلك، وفي هجوم هو الأعنف منذ سنوات، قتل تنظيم "داعش" ثمانية من قوات الشرطة العراقية وأصاب خمسة آخرين في هجوم على نقطة للتفتيش في إحدى قرى قضاء الرشاد بمحافظة كركوك.وقالت مصادر إن عناصر "داعش" شنوا هجوما على نقطة تفتيش لقوات الشرطة في قرية سطيح في ناحية الرشاد جنوب مدينة كركوك، تبعها انفجار عبوات ناسفة ما أدى إلى سقوط ثمانية قتلى وخمسة مصابين، بينما ذكرت خلية الإعلام الأمني على "تويتر" إن قوات الشرطة الاتحادية اشتبكت مع المهاجمين.من جانبه، حذر النائب أرشد الصالحي من أن تزايد الهجمات الإرهابية في مناطق جنوب كركوك، يعتبر مؤشرا خطيرا على عودة نشاط "داعش"، مشددا على ضرورة مراجعة الخطط الأمنية والاستخبارية وتكثيف العمليات الأمنية لملاحقة خلايا الارهاب.بدوره، أكد قائد عمليات الأنبار ناصر الغنام اكتمال الاستعدادات الأمنية للانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر، قائلا إن "هناك تعاونا وتنسيقا بين القيادة العسكرية في الأنبار والمفوضية العليا للانتخابات والحكومة المحلية".