بغداد - وكالات: أعلن الأمن الوطني العراقي، أمس، إحباطه لمخطط إرهابي لاستهداف محافظة نينوى، فيما تعهدت الولايات المتحدة بمساعدة بغداد على تنفيذ الإصلاحات.وذكر جهاز الأمن، في بيان، أنه "وبناء على معلومات وردت عبر الخط الساخن، أفادت بتحركات لعناصر تنظيم داعش في مناطق متفرقة بالموصل، شرع جهاز الأمن الوطني بالمراقبة والتعقب".وأضاف، إن "أجهزة الأمن ألقت القبض على سبعة إرهابيين مطلوبين، كانوا يخططون لإعادة تشكيلهم بخلية لاستهداف المحافظة (نينوى) بهجمات إرهابية".وأشار، إلى أن "الإرهابيين اعترفوا بتنفيذهم هجمات مسلحة ضد القوات الأمنية في أثناء عمليات التحرير، وتمت إحالتهم الى القضاء لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم".وجاء ذلك غداة مقتل ثلاثة من عناصر "داعش"، أحدهم يرتدي حزاماً ناسفاً، جنوب غرب قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، أول من أمس، وبينهم المسؤول العسكري في "داعش" مثنى شتران المرعاوي، بالإضافة إلى مقتل 20 آخرين في غارة جوية جنوب كركوك، وذلك بعد أن قتلت قوات الأمن القيادي البارز نائب خليفة التنظيم أبو ياسر العيساوي، واسمه جبار العيساوي (39 عاماً) والبالغ من العمر (39 عاماً)، ويطلق عليه أيضاً "والي العراق" في "داعش".وفي السياق، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل وين ماروتو، إن مقتل زعيم "داعش" في العراق أبوياسر العيساوي يمثل ضربة كبيرة أخرى لجهود عودة التنظيم إلى العراق، مؤكداً استمرار التحالف في عمله لإخراج القادة الرئيسيين من ساحة المعركة وتقويض المنظمة الإرهابية.وفي الأنبار، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أول من أمس، عن اعتقال اثنين من "الدواعش"، الذي شاركوا بالهجوم على منشأة المثنى في قضاء الكرمة.
وفي السليمانية، أفادت مصادر أمنية، أمس، بأن مسلحين مجهولين هاجموا، أمس، مقر "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، بزعامة مسعود بارزاني.وقالت، إن "مسلحين هاجموا، مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة السليمانية وأطلقوا نحو 20 رصاصة عليه"، مضيفة ان "الهجوم لم يسفر عن أي إصابات وبدأت السلطات بالتحقيق في الحادثة".من ناحية ثانية، تعهد وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، بنظيره العراقي فؤاد حسين، أول من أمس، بمواصلة العمل مع بغداد، لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهه في ظل جائحة "كورونا"، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين أميركا والعراق.وناقش، متابعة الحوار الستراتيجي، مؤكداً، مجدداً، على المبادئ التي اتفق عليها الجانبان في اتفاقية الإطار الستراتيجي.وشجع، الحكومة العراقية على مواصلة الجهود لتلبية مطالب الشعب العراقي، "من أجل دولة أكثر انصافاً وعدلاً".من جانبه، أكد حسين، أهمية البدء بعقد جلسات الحوار الستراتيجي بين بغداد وواشنطن، داعياً إلى "الوصول إلى تفاهمات واضحة في العلاقات بين بغداد وواشنطن، في إطار تقوية الروابط ولمصلحة الشعبين العراقي والأميركي".إلى ذلك، حددت مفوضية الانتخابات، في بيان، أمس، العاشر من فبراير المقبل، آخر موعد لتسجيل التحالفات، في حين قرر الأول من مارس المقبل، موعداً نهائياً لاستقبال قوائم المرشحين المشاركين في الانتخابات المبكرة.