العراق يفكك مخططات إرهابية لاستهداف زوار العتبات في عاشوراء

بغداد، عواصم - وكالات: أعلن مدير الاستخبارات العسكرية العراقي فائز المعموري، عن تفكيك مخططات إرهابية لاستهداف زوار العتبات المقدسة في ذكرى عاشوراء، مؤكدا إحباط عمليتين إرهابيتين لاستهداف زائري الامام الحسين في العاشر من محرم، الأولى كانت مزمعة في الطارمية شمال بغداد والأخرى بأحد مناطق محافظة بابل.
وأكد المعموري استمرار الجهد الاستخباري لتأمين الزيارة من خلال تنفيذ العمليات الاستباقية، لاحباط أي اعتداء يطال الزائرين المتوجهين صوب مدينتي النجف وكربلاء.
من جانبها، أعلنت "هيئة الحشد الشعبي" انطلاق عملية "عاشوراء الكرامة"، لملاحقة فلول "داعش" في ديالى، بإسناد من طيران الجيش، لتأمين حوض بحيرة حمرين ونهر نارين ومحور الشمال، كما أعلنت مقتل وإصابة خمسة من مقاتليها بانفجار عبوة ناسفة في حوض بحيرة حمرين.
بدوره، أعلن مصدر أمني استهداف رتلين للدعم اللوجستي لقوات التحالف الدولي، بعبوتين ناسفتين في ذي قار وصلاح الدين، من دون تسجيل خسائر بشرية.
وفي السياق، قُتل ثلاثة جنود وأصيب آخر في هجوم لـ "داعش" على نقطة عسكرية شمال شرق بعقوبة، بينما أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، إحباط محاولة مجموعة مسلحة استهداف أبراج الطاقة في ديالي، وقتل أحد الإرهابيين، كما أعلنت وزارة الدفاع مقتل اثنين من تنظيم "داعش" في محافظة كركوك، والعثور على ثلاثة أوكار لعصابات "داعش" افي الطارمية شمال بغداد واعتقال أحد الإرهابيين.
في غضون ذلك، جدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الدعوة للمسيحيين العراقيين المهاجرين بالعودة إلى وطنهم لترسيخ الأمن، قائلا خلال زيارته مشروع إعادة إعمار كنيسة الطاهرة بمدينة الموصل، إن "أهلنا المسيحيون هم شركاء أساسيون بهذه الأرض، وهم نواتها وجذورها، وساهموا بفاعلية في حركة بناء الحضارات العراقية في كل حقب تأريخ البلد".
وأضاف: "من هنا أكرر الدعوة للمسيحيين المهاجرين وغيرهم من كل أطياف العراقيين، بالعودة إلى وطنهم، فلا مستقبل لهذا الوطن من غير جهود شبابه".
وأكد أن الحكومة تبدل كل ما بوسعها لمعالجة ملف النازحين والمفقودين من اليزيديين، قائلا: خلال لقاء مع عشائر ووجهاء سنجار بمحافظة نينوى، إن المجازر البشعة التي ارتكبتها عصابات "داعش" باسم الدين، كشفت الوجه الوحشي للارهاب وخطابه المعادي للحياة، وفشلت في كسر صبر اليزيديين وممانعتهم وصمودهم، بل زادت من تشبثهم بأرضهم التاريخية، لأنهم عراقيون منذ فجر التاريخ.
من جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء حسن ناظم، أن "سورية تعد دولة جارة ولنا علاقات مميزة وأساسية معها، لكن الحكومة العراقية لم توجه دعوة لسورية للمشاركة في قمة دول الجوار"، نافيا مجددا ما تم تداولته في بعض المواقع بشأن ذلك.