الأربعاء 09 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العراق يكشف عن مخطط لميليشيات إيران لقصف أهداف أميركية

Time
السبت 24 أبريل 2021
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: فيما كشفت وثيقة للاستخبارات العسكرية العراقية، عن مخطط للميليشيات الموالية لإيران لقصف أهداف اميركية في بغداد من 15 منطقة في محيطها بصواريخ "الكاتيوشا"، عثرت السلطات الأمنية على منصة في سطح أحد المنازل أطلقت منها صواريخ على محيط مطار بغداد الدولي، مستهدفة موقعاً أميركياً بالقرب منه.
وكشفت وثيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، مخططاً لـ"جماعات خارجة عن القانون، باستهداف المنطقة الخضراء ومطار بغداد الدولي، من خلال شن الهجمات عبر صواريخ كاتيوشا، انطلاقا من 15 منطقة في بغداد"، وذلك في إشارة إلى الميليشيات الموالية لإيران.
من جانبها، ذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، أنه "بالتزامن مع العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية ضد تنظيم داعش، نجد الجماعات الخارجة عن القانون تحاول إشغال قواتنا بجبهات أخرى من خلال إطلاق الصواريخ على المناطق التي تضم قوات عراقية".
وأشارت، إلى أن ثلاثة صواريخ سقطت أخيراً، على محيط مطار بغداد الدولي من أصل ثمانية صواريخ، كانت قد استهدفت القاعدة العسكرية الأميركية في المطار، سقط أحدها قرب مهبط الطائرات الخاص بالقوات الأميركية، فيما شرعت مفارز المعالجة بتفكيك الصواريخ التي لم تنطلق، التي كانت فوق سطح أحد المنازل الفارغة التي تم استئجارها قبل نحو عشرة ايام، وباشرت قيادة عمليات بغداد بتشكيل فريق عمل للبحث عن الفاعلين والتحقيق في هذا الحادث.
وفي السياق، أكد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، أن "الأميركيين يثبتون بأن لغة الحوار والمنطق لا تنفع معهم، وأن الطريقة الأفغانية هي الوحيدة لإخراجهم من العراق".
وقال، إن "تصريحات القيادة العسكرية الوسطى الأخيرة دليل واضح على عدم جدية الإدارة الأميركية بسحب قواتها العسكرية من العراق".
وأضاف، إنه "في حال عدم صدور تكذيب من الطرف العراقي، فإنه سيعتبر دليل على عدم مصداقية قوله بأنه طالب بخروج القوات الأميركية من العراق، وأن ما يقال في العلن يخالف ما يقال في السر".
وأشار، إلى أن "لغة الحوار والمنطق لا تنفع مع الأميركيين، وأن الطريقة الأفغانية هي الطريقة الوحيدة لإخراجهم".
في سياق متصل، قال السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي، على حسابه بموقع "تويتر"، أول من أمس، إن "العراقيين يستحقون العيش والسفر بسلام، لن يكون العراق مستقراً ومزدهراً طالما استمرت هذه الجماعات المسلحة في العمل بحرية خارج القانون لنشر الرعب والدمار".
أما زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، فقد حذر من أن هناك جهات تريد تعكير الأمن في العراق بهدف تأخير أو إلغاء الانتخابات العامة البرلمانية المقرر إجراؤها في العراق في العاشر من أكتوبر المقبل.
وقال، إن "هناك جهات تريد تعكير الأمن في العراق لأسباب عدة أهمها تأخير أو إلغاء الانتخابات من خلال الميليشيات المنفلتة التي تستهدف القوات المحتلة لثنيها عن الانسحاب"، محذراً "من زج العراق بصراع خارجي من خلال ربطه بالصراع السوري - الإسرائيلي".
من ناحية ثانية، كشف رئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة كمال حسين لطيف، أول من أمس، عن تفاهمات مع ثلاث دول لبناء مفاعلات نووية في العراق، هي فرنسا والولايات المتحدة وروسيا وذلك وفقاً لإرشادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال، إن المرحلة الحالية هي مرحلة تفاهمات وايجاد ارضية مشتركة مع الشركاء وهي تسبق مرحلة العطاءات للبناء، موضحاً أن "هناك برنامجا سيعرض على الحكومة بشأن المبالغ المترتبة لبناء مفاعلات نووية وفي حال المصادقة عليه سيعلن عنه أمام وسائل الإعلام".
إلى ذلك، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اتصال مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، أول من أمس، تأكيد التزام بلاده باستقرار العراق وإقليم كردستان العراق.
آخر الأخبار