بغداد، عواصم - وكالات: كشف رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق عبد الأمير الشمري عن أن القوات الأمنية والعسكرية دخلت في حالة الإنذار القصوى لتأمين الحماية لمراكز الاقتراع في أرجاء البلاد، مشيرا إلى نشر نحو 250 ألف عسكري لتأمين الانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من الشهر الجاري.وقال الشمري إن الخطة الأمنية اعتمدت نشر نحو 250 ألفا من القوات العسكرية والأمنية لتأمين الحماية لنحو 8273 مركزا انتخابيا في 18محافظة، مضيفا أن صناديق الاقتراع ستدخل إلى المراكز الإنتخابية في الخامس من الشهر الجاري وتم تأمين كل الاستحضارات الأمنية، لافتا إلى أن جميع مراكز خزن صناديق الاقتراع مؤمنة بشكل جيد وقوى وتم نشر القوات العراقية في الشوارع.وأوضح أن السلطات العراقية ستغلق الحدود البرية والجوية والمطارات قبيل بدء عمليات التصويت ولن يتم فرض إجراءات حظر التجوال يوم الاقتراع، لافتا إلى أن لديهم خطة لنقل صناديق الاقتراع جوا إلى مخازن مؤمنة، ومعلنا وصول جميع المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتم تحديد قوات لتأمين الحماية لهم.
من جانبه، جدد الرئيس العراقي برهم صالح التأكيد أن الانتخابات البرلمانية المقبلة مفصلية ونقطة تحوّل في تاريخ العراق، قائلا خلال زيارته مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات "نأمل أن تكون الانتخابات المقبلة منطلقا لمشروع إصلاحي يلبي تطلعات العراقيين في حكم رشيد".بدوره، زعم الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي أن هناك إرادة لتزوير الإنتخابات الكترونيا وميدانيا، لكن الحراك السياسي وإجراءات المفوضية أعطيا ضمانات مطمئنة.ميدانيا، أكدت خلية الإعلام الأمني عدم وقوع خسائر بشرية أو مادية نتيجة انفجار سيارة مفخخة في محافظة الأنبار كان يقودها إرهابي انتحاري في شارع 100 الخدمي في مدينة الرمادي، بينما تم القبض على إرهابيين اثنين في نينوى وصلاح الدين.