العراق ينفي استنفار قواته ويُعلن تفكيك شبكة إرهابية في ديالى ويعتقل عناصرها

مصرع جندي فرنسي وإصابة آخر بحادث سير بكردستان

بغداد، عواصم - وكالات: نفت وزارة الداخلية العراقية أمس، دخول القوات الأمنية في حالة التأهب القصوى، قائلة في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع" إن قسم محاربة الإشاعات نفى تداول بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي كتاب مزور مفاده بدخول القوات الأمنية في حالة الإنذار (ج)، مضيفة أنه بعد الاتصال بالجهات المختصة تبين أن الكتاب مزور، داعية إلى أخذ الحيطة والحذر في تداول الأخبار والمعلومات وأخذها من المصادر الرسمية، فيما يعني الإنذار (ج) وهو مصطلح عسكري عراقي، أقصى وأشد حالات التأهب والاستعداد لأي خطر يمس أمن الدولة وسيادة البلد والشعب.
في غضون ذلك، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي الإطاحة بشبكة إرهابية مسؤولة عن تنفيذ الهجمات الأخيرة في ديالى، قائلا إن قوة من الجهاز في محافظة ديالى تمكنت من الإطاحة بشبكة إرهابية مكونة من مفرزتين تضم خمسة إرهابيين مطلوبين وفق مذكرات قبض قضائية، بينهم ما يسمى آمر مفارز بعقوبة والخالص لدى التنظيم الإرهابي.
وأضاف أن عناصر المفرزتين الإرهابيتين اعترفوا بانتمائهم لعصابات "داعش" الارهابية، وقيامهم بتنفيذ عمليات إجرامية بحق المواطنين والقوات الأمنية خلال العام الحالي ومنها زرع عبوات ناسفة وتفجيرها في مناطق الكاطون والخالص والمعلمين وحي التحرير، واستهداف دوريات للشرطة وأبراج للمراقبة الأمنية، فضلاً عن زرع عبوة ناسفة بغية تفجيرها على منزل أحد القضاة في ديالى، والتخطيط لتنفيذ اغتيالات بحق شخصيات وضباط في المحافظة، مشيرا إلى أن عملية القبض جرت بعد المتابعة الميدانية والاستخبارية لجميع الحوادث الإرهابية واستدراج المطلوبين ونصب كمائن محكمة أفضت إلى الإطاحة بهم.
على صعيد آخر، دعا رئيس تحالف الحكمة الوطني الزعيم الشيعي العراقي عمار الحكيم الحكومة إلى مواصلة رعایة ودعم انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وانجاحها والجدية في مواجهة كل من یرید تعطیلها أو تحویل التنافس إلى صراع یهدد وحدة البلد وأمنه، قائلا إن صنادیق الاقـتراع هـي السبیل لاستقرار البلد والمحرك الآمن لأي عملیة تغییریة لصالح شعبنا وخير بلدنا حيث سنكون في الأشهر المقبلة على أعتاب الإنتخابات المحلیة.
وأضاف أن صنادیق الاقتراع الحل السلمي والخیار الآمن والأسلوب الفاعل لأي تغییر، فالقرار بید المواطن الـناـب ومن غـیر تلك الحلول السليمة الآمنة، فإن الضیاع والتشـتت والمجهول ستكون سمات المصیر المحتوم.
من جهة أخرى، أعلنت رئاسة إقليم كردستان العراق مصرع جندي فرنسي وإصابة اخر إثر حادث سير بالقرب من أربيل، قائلة إن الجندي الفرنسي بابتيست غوشو ويعمل ضمن قوات التحالف الدولي لقى مصرعه نتيجة حادث مروري، ناقلة عن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني تعاطفه مع عائلة غوشو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشعب فرنسا وحكومتها، وإعرابه عن أمله بالشفاء العاجل لزميله الذي أصيب في الحادث نفسه. من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون علم بحزن كبير بوفاة الرقيب غوشو من فوج المهندسين الـ19 في العراق، ويؤكد دعمه للشعب العراقي وعزم فرنسا مواصلة العمل لتدريب قوات العراق الأمنية التي تكافح الإرهاب.