الدولية
العراق ينفي تسلمه طلباً أميركياً بتجميد الميليشيات وحل "الحشد"
الأربعاء 16 يناير 2019
5
السياسة
بغداد - وكالات: نفى رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، وجود طلب أميركي بتجميد ميليشيات وسحب السلاح منها، مشدداً على أن هذا الملف عراقي بحت.وأكد عبدالمهدي فى مؤتمر صحافي، ليل أول من أمس، أن "الحديث عن مهلة لحل الحشد الشعبي غير صحيح"، نافياً كذلك أنباء صحافية عن وجود زيادة في أعداد القوات الأجنبية في العراق، وقال إن "الحديث عن زيادة القوات الأجنبية في العراق غير صحيح".وقال إن "الحديث عن مهلة لحل الحشد الشعبي غير صحيح"، مضيفاً إنه "لم يرد أي طلب رسمي بسحب السلاح من الفصائل المسلحة، وهذا أمر عراقي"وعلق على معلومات حول ازدياد القوات الأميركية في العراق بأن "هناك اهتمام متزايد بالعراق، وتغيير في مناخ التعامل مع الدول القريبة والبعيدة".واشار إلى أن التعددية العراقية مصدر قوة يمكن استثمارها لصالح البلاد، مضيفاً إن العراق هو الدولة الوحيدة التي تستطيع الاتصال مع الجميع من دون خطوط حمراء.كما نفى امتلاكه أي جنسية أخرى غير العراقية.وفي سياق آخر، قال عبدالمهدي إن العراق سيشارك في المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في لبنان، الأسبوع المقبل.وأضاف إن هناك اهتماماً متزايداً بالعراق وتغييراً في مناخ التعامل من الدول القريبة والبعيدة.من ناحية ثانية، أفادت أنباء صحافية أمس، بأن الأحزاب الثلاثة في إقليم كردستان توصلت إلى اتفاق مبدئي على تقاسم المناصب في الرئاسات الثلاث في الإقليم.وأوضحت أن الاجتماعات التي عقدتها الأحزاب الثلاثة (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير) أفضت إلى اتفاق مبدئي على أن يتسلم نائب رئيس "الحزب الديمقراطي الكردستاني" نيجيرفان بارزاني منصب رئاسة الإقليم، فيما سيكون القيادي في "حركة التغيير" وزير البشمركة السابق مصطفى سيد قادر نائباً له.وأشارت إلى أن مستشار مجلس أمن كردستان مسرور بارزاني سيتولى رئاسة وزراء الإقليم، وسيبقى قباد طالباني في منصبه نائباً لرئيس الوزراء.وأضافت إن منصب رئيس برلمان كردستان سيسند إلى القيادي في "الاتحاد الوطني الكردستاني" بيكرد طالباني، بينما سيتولى منصب نائب رئيس البرلمان رئيس كتلة "الديمقراطي الكردستاني" هيمن هورامي.على صعيد آخر، أصيب سبعة من عناصر "الحشد الشعبي" جراء انفجار عبوة ناسفة على دورية تابعة لهم في جنوب غرب كركوك، فيما أعلنت مصادر أمنية مقتل المسؤول في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" جبار عارف رشيد، على يد مسلحين مجهولين.وفي الموصل، عثرت السلطات الأمنية أمس، على مخزن معدات ومواد تفجير وأسلحة وذخائر في منزل مهجور يعود لأحد عناصر تنظيم "داعش".وفي الأنبار، تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية من السيطرة على إحدى معامل التفخيخ، التي كان يستخدمها "داعش" في قضاء راوة."التحالف الدولي": ندرب 173 ألف رجل أمن عراقيبغداد - وكالات: أعلنت قيادة قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، ازدياد أعضاء التحالف من 70 دولة وأربع منظمات إلى 74 دولة وخمس منظمات، مشيرة إلى أن "كوادرها تدرب نحو 173 ألف منتسب ضمن القوات الأمنية".وذكر التحالف في بيان، أول من أمس، أنه "يواصل عمله من خلال الاستمرار بالتدریب التكتیكي لقوات الأمن العراقیة، وسيعزز برنامج التدریب الذي تم توفیره بالفعل لنحو 173 ألف منتسب من قوات الأمن العراقیة".وأضاف: "ستضطلع بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق بزمام القیادة في مهمة تدریب العسكریین العراقیین في نقل المهارات الأساسیة".وأشار إلى أن "التدريب سيكون على مكافحة العبوات الناسفة والتخطیط المدني والعسكري وصیانة المركبات المدرعة والطب العسكري للمتدربین، كما ستقوم بعثة الناتو بتدریب قوات الأمن العراقیة في مجالات عدة لبناء القدرات وتطویر الأكادیمیات العسكریة المهنیة، إلى جانب مدارس عسكریة مهمة أخرى".