الأحد 29 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العراق يُحبط مُخططاً للتلاعب بنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة

Time
الخميس 26 أغسطس 2021
View
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق أمس، عن إحباط مخطط للتلاعب بنتائج الانتخابات المقبلة، كاشفا عن عملية ابتزاز إلكتروني للتلاعب بنتائج الانتخابات وتغيير نتائجها وإحداث فوضى سياسية.
وقال المجلس في بيان إن قاضي التحقيق المختص أوضح أن تحريات قضائية مبنيّة على الوسائل العلمية، قادت إلى الكشف عن مجموعة أشخاص يحترفون الابتزاز الالكتروني، كان هدفها الأول الإعداد للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة وتغيير نتائجها، فيما كان هدفها الثاني إحداث الفوضى السياسية.
في سياق متصل، وبينما حددت المفوضية العليا للانتخابات، الثامن من أكتوبر المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية للنازحين، موضحة أن نحو 120 ألف نازح سيدلون بأصواتهم في المخيَّمات، ومجددة التزامها بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في العاشر من أكتوبر، رجح النائب محمد الخالدي تأجيل الانتخابات من أكتوبر، إلى شهر أبريل من العام المقبل، قائلا إن اجتماعا سيعقد الأحد المقبل للرئاسات الثلاث، الوزراء والجمهورية والبرلمان، مع قادة القوى السياسية لتحديد مصير الانتخابات، وقد يتم الإعلان عن تأجيل الانتخابات، مؤكدا عدم إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها بغياب التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، إضافة إلى الأحزاب الأخرى المنسحبة، مرجحا تأجيلها إلى 21 من أبريل المقبل. في غضون ذلك، أعلن وزير الثقافة المتحدث باسم الحكومة حسن ناظم أمس، أن تسع دول ستشارك في قمة بغداد غدا، هي تركيا وإيران والسعودية والكويت والأردن ومصر وقطر والإمارات وفرنسا، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وذكر أن العراق يسعى من خلال المؤتمر إلى استعادة دوره الإقليمي الفاعل والمؤثر، قائلا إن "استعادة هذا الدور لا تعني أن هناك رغبة لدى العراق في أن يلعب أدوارا، بقدر الحرص على استقراره الأمني والاقتصادي، بمعنى أن خطط الحكومة تنطلق من مصلحة البلد في ملفاته الأمنية والاقتصادية"، مؤكدا أن التوترات في بعض بلدان المنطقة ستكون حاضرة لنقاشها في القمة.
من جانبه، قال المتحدث باسم المؤتمر وكيل وزارة الخارجية نزار الخير الله، إن المؤتمر سيركز على التعاون والتكامل والاقتصادي بين العراق والأشقاء والشركاء ولن يخصص لبحث الأزمات الإقليمية، مضيفا في مؤتمر صحافي "إن المؤتمر سيشكل فرصة للعراق لتأكيد رفضه لأن يكون ساحة للخلافات والصراعات، وألا يكون منطلقا للاعتداء على جيرانه، وليثبت أن توجه الحكومة العراقية هو نحو الاستثمار والرغبة الجدية في بناء شراكات اقتصادية مهمة مع دول المنطقة".
وأشار إلى أن استجابة قادة الدول لحضور المؤتمر جاءت بسبب "المعطيات الموضوعية كالديبلوماسية الهادئة لبلاده ومقبولية الخطاب وسياسة التوزان"، مبررا عدم دعوة سورية، بأن بغداد لم ترغب في أن تبدأ المؤتمر "بقضية خلافية"، قائلا "لسنا ضد سورية لكننا حريصون على إيجاد حالة من التوافق في المؤتمر لإنجاحه، ونحن اليوم نبحث عن شراكات".
وفي السياق، وتزينت شوارع بغداد بأعلام الدول المشاركة، فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة استكمال خططها الأمنية ونشر الأطواق الأمنية في الشوارع الخاصة بالمؤتمر، وحماية الأهداف الحيوية، وتسلم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، خلال لقائه سفير العراق الجديد لدى السعودية عبدالستار الجنابي، الدعوة لحضور المؤتمر.
ميدانيا، عثرت القوات الأمنية على قاعدة صواريخ نوع "راجمة" في ساحة عنتر بالأعظمية ببغداد، وأعلن الجيش مقتل عنصرين من "داعش" في الأنبار، بينما هزت فاجعة محافظة البصرة، حيث لقي أربعة أشقاء مصرعهم صعقا بالكهرباء.
آخر الأخبار