الأحد 25 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العراقيون يدعون إلى تظاهرات مليونية غداً ويقطعون الطرق بالبصرة

Time
الثلاثاء 17 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: دعا متظاهرون، العراقيين إلى الخروج في تظاهرات مليونية غداً الخميس، للضغط على البرلمان لتشكيل حكومة جديدة تنسجم مع مطالب المتظاهرين.
وأوضح المتظاهرون في بيان، ليل أول من أمس، أن "على رئيس الجمهورية تسمية رئيس للوزراء قبل يوم من عقد البرلمان جلسة غداً الخميس، لإعلان تسمية رئيس للحكومة يكون مدنياً لا عسكرياً يتعهد بعدم الترشيح للحكومة المقبلة وأن يعمل على تحقيق المطالب المتبقية بمدة أقصاها ستة أشهر".
وأكدوا رفضهم "رفضاً قاطعاً أي رئيس للوزراء يسمى بنية إكمال حقبة الفساد الحالية، وعلى البرلمان عدم إعطاء شرعية لتكليف رئيس وزراء لم يحظ بقبول شعبي وعدم تمرير تشكيل حكومته بشرط أن يكون رئيسها بالمواصفات التي طرحتها ساحات الاعتصام".
وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن الرئيس برهم صالح قد يكلف شخصيات مرشحة من قبل المتظاهرين لرئاسة الحكومة الجديدة.
ونقلت عن مصادر مطلعة قولها، إن صالح تسلم قائمة تضم عدداً من الاسماء المرشحة لرئاسة الحكومة على أن يدفع بأحدهم إلى البرلمان كمرشح للمنصب.
وأوضحت أن القائمة تضم أسماء مرشحة من قبل الكتل السياسية، وأبرزهم الوزير السابق محمد السوداني ومحافظ البصرة أسعد العيداني ورئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي وأسماء أخرى مرشحة من قبل المتظاهرين، في مقدمهم القاضي رائد جوحي.
وعلى صعيد التظاهرات، أفاد شهود عيان أمس، بأن متظاهرين قطعوا الطرق المؤدية الى حقول مجنون والرميلة وأرطاوي النفطية في محافظة البصرة، مطالبين بتوفير فرص عمل بالمحافظة.
وفي كربلاء، أغلق مئات المتظاهرين أمس، الطرق المؤدية إلى محطة كهرباء ومبان حكومية وشوارع وجسور رغم تطبيق إجراءات حظر التجوال في المحافظة كربلاء.
وكانت مصادر أمنية أفادت في وقت سابق أمس، بإعفاء قائد شرطة كربلاء اللواء أحمد زويني من منصبه وتعيين العميد صباح المسعودي بدلاً منه، وذلك على "خلفية حوادث الاغتيال التي طالت شخصيات وناشطين في المحافظة أخيراً".
وفي سياق آخر، أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد رضا أمس، اكتمال التحقيقات في المحافظات التي شهدت أعمال عنف ضد المتظاهرين باستثناء ذي قار.
وقال إن التحقيقات لم تستكمل في محافظة ذي قار، بسبب عدم اكتمال إفادات الضباط، وفي مقدمهم رئيس خلية الأزمة السابق الفريق جميل الشمري، مشيراً إلى أن التحقيقات في ذي قار ستكتمل خلال الأيام المقبلة وسيتم إرسالها إلى القضاء.
وفي تطور لافت، أفاد مصدر أمني أمس، باغتيال مواطن كان ينقل المساعدات إلى المتظاهرين، في هجوم بالسلاح الأبيض على يد مجهولين، غرب بغداد.
من ناحية ثانية، طلب وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر من رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي، في اتصال هاتفي، أمس، المساعدة في وقف الهجمات على قواعد الولايات المتحدة وجنودها في العراق.
ودعا إسبر العراق إلى تقديم المساعدة في وقف الهجمات على القواعد الأميركية في العراق، مطالباً بمنع الهجمات على الجنود والمنشآت الأميركية وقوات التحالف الدولي، ومعبراً عن دعم بلاده لـ"عراق آمن وذي سيادة".
وسئل عمن يعتقد أنه وراء الهجمات الصاروخية الأخيرة، فأجاب "ظني أن إيران وراء الهجمات، مثلما هي وراء الكثير من السلوكيات الخبيثة في أنحاء المنطقة، لكن من الصعب الجزم".
من ناحيتها، نفت إيران ليل أول من أمس، مسؤوليتها عن الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في العراق، مؤكدة أنها سترد "بقوة" على أي "خطأ" ترتكبه الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن الولايات المتحدة "لم تقدم أدلة لإثبات مزاعمها ولو كان لدى أجهزتها الاستخبارية شيئاً لقدمتها ووثقتها من اللحظة الأولى".
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني أمس، بأن القوات الأمنية صدت هجوماً لـ"داعش" على نقطة تفتيش العبايجي بأطراف بغداد، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، بينهم عناصر أمنية.
وفي السياق، انطلقت في محافظة الأنبار، أمس، عملية أمنية جديدة لملاحقة فلول عناصر "داعش".
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الهجرة العراقية أمس، عودة 91 نازحاً خلال اليومين الماضيين إلى مناطق سكناهم الأصلية في محافظة كركوك.


متظاهرون ينظمون اعتصاماً على الحواجز الاسمنتية فوق جسر الأحرار في بغداد (أ ب)
آخر الأخبار