الاثنين 05 مايو 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

العريضي: روسيا جاءت لاستغلال خيرات سورية وتبحث عن مخرج

Time
الاثنين 04 مايو 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أكد المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحي العريضي، أمس، أن روسيا تبحث عن مخرج من مأزق سورية، مشددا على أن موسكو لم تأت إلى سورية من أجل السوريين ولا من أجل محاربة تنظيم "داعش"، مضيفاً إن هناك قفزة من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الساحة السورية من أجل ملفات يرزح تحتها.
وقال العريضي، في مقابلة إعلامية، إن بوتين اعتقد بدخوله إلى سورية سينجو من ملفاته التي تضغط على نظامه من قبل المجتمع الغربي، مضيفاً إنه "يريد أيضاً من رجال الأعمال حوله أن يستغلون سورية ويمتصون خيراتها.
في غضون ذلك، أعادت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) سيطرتها على أحد سجون محافظة الحسكة، التي تحتجز بداخلها مسلحي تنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم "قسد" كينو كبريل، ليل أول من أمس، إن "ما حدث داخل أحد أكبر السجون التي يحتجز فيها عناصر من تنظيم داعش في محافظة الحسكة عملية عصيان واسعة النطاق من قبل العناصر المحتجزة كما أن العناصر المحتجزة سيطروا بشكل كامل على داخل السجن بعد أن خلعوا أبواب المهاجع والممرات، ما استدعى الأمر إلى تدخل القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب".
وأضاف إنه "تمت السيطرة على الوضع داخل السجن بعد عصيان دام يوماً كاملاً انتهت بإجراء مفاوضات مشتركة بين ممثلين عن قواتنا وقوات التحالف من جهة وعناصر داعش المحتجزين من جهة أخرى".
من جهتها، قالت مصادر محلية إن "سبب الاستعصاء الذي ينفذه عناصر داعش هو نقل عناصر التنظيم من الجنسية العراقية إلى بلادهم ونقلهم إلى قاعدة عين الأسد تمهيداً لتسليمهم للحكومة العراقية وهو ما يرفضه عناصر داعش".
وأضافت إن تنفيذ العصيان "الداعشي" تزامن مع تحليق جوي مكثف للطيران الأميركي.
بدورها، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن عناصر "داعش" نفذوا عصياناً داخل سجن الصناعة الواقع تحت سيطرة "قسد".
وأضافت، إن "هذا العصيان ترافق مع تحليق مكثف لطيران التحالف غير الشرعي" فوق مدينة الحسكة السورية.
وأشارت إلى أن "سماء الحسكة، تشهد تحليقاً كثيفا للطيران المروحي والحربي وطيران التجسس التابع لقوات الاحتلال الأميركية".
وأوضحت أن تحليق الطيران يتركز بالجهة الجنوبية من المدينة والذي يتواجد فيه أكبر معتقلين لعناصر "داعش" بحي غويران، وهما سجن الحسكة المركزي سابقاً وسجن "المعهد"، وهذا الأخير كان معهداً حكومياً لتعليم الحرف المهنية سابقاً، قبل أن تستولي القوات الأميركية والميليشيات التابعة لها عليه.
وأضافت "كما يضم الجزء الجنوبي من حي غويران عدداً من مواقع قسد وموقع لقاعدة عسكرية أميركية مصغرة في منطقة المجمع الحكومي.
وذكرت أن القوات الأميركية والميليشيات الكردية التابعة لها طوقا أمنيا في عموم المنطقة.
آخر الأخبار