الأولى
العزوف يُربك المشاورات ويُرجح التغيير
الاثنين 23 مايو 2022
5
السياسة
التعليمية "تنصح" الحكومة بتقليص ميزانية التسليح حماية لموازنة التعليم من التخفيضكتب ـ رائد يوسف وعبدالرحمن الشمري:في انتظار قرار القيادة السياسية في شأن رئيس الحكومة الجديدة، والذي بات أقرب من أي وقت مضى، كشفت مصادر عليمة عن مشاورات ولقاءات تمت مع مجاميع سياسية تضم أعضاء حاليين وسابقين في مجلس الأمة، وأقطاب في الأسرة منذ الإعلان عن قبول استقالة الحكومة الحالية.وقالت المصادر في تصريح إلى "السياسة": إن "اللقاءات تمحورت حول النتائج السياسية المرتقبة في حال عاد سمو الشيخ صباح الخالد رئيساً للحكومة الجديدة، أو تم تعيين رئيس جديد مع بقاء مجلس الأمة برئاسة الرئيس مرزوق الغانم، بالإضافة إلى خيار حل المجلس وانتظار ما ينتهي إليه الناخبون، ومن يختاره النواب رئيساً للبرلمان المقبل".ورأت أن "تحديد ملامح المشهد السياسي الجديد مرتبط بالاستفادة من "الأخطاء" والسوابق التي ارتكبتها السلطتان التشريعية والتنفيذية في الفصل التشريعي الحالي، وانعكست سلباً على البلاد، وتسببت في استياء شعبي من أداء البرلمان والديمقراطية، فضلاً عن عزوف شخصيات وطنية عن دخول الحكومة، الأمر الذي يرجح كفة التغيير لضمان تلافي هذه الأخطاء وعدم تكرارها".في هذه الأثناء واستباقاً لشكل الحكومة الجديدة ورئيسها، أعلن رئيس اللجنة التعليمية النائب د.حمد المطر "مبكراً" عن استجواب وزير التربية في الحكومة الجديدة في حال أخفق في تجهيز المدارس للعام الدراسي المقبل 2022/ 2023، من حيث المناهج والكتب والكراسي والصيانة وعمال النظافة وتسكين الوظائف وغيرها.وأضاف: إن "اللجنة ستضع النقاط على الحروف خلال اجتماع تعقده بعد أسبوعين للاستماع إلى مطالب قياديي وزارة التربية بخصوص العام الدراسي الجديد، الذي يفصلنا عنه أربعة أشهر، فلا تقولوا اننا لم نتدرج أو لم نتعاون".وشدد المطر على ضرورة إقرار الميزانية المطلوبة لتطوير التعليم البالغة 180 مليون دينار، لاستيعاب نحو 5800 طالب وطالبة، محذراً من المساس بهذه الميزانية التي "نعتبرها خطاً أحمر".وقال: "أنصح الحكومة بتقليص ميزانية التسليح ووزارة الدفاع إن كان لديها رغبة في التقليص، لكن نرفض أن يشمل التخفيض موازنة التعليم".