كتب- محمد غانم :
وصف وكيل وزارة المواصلات الأسبق المهندس عبدالعزيز العصيمي "رؤية الكويت 2035" بأنها خارطة الطريق لجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً جاذباً للاستثمار، إذ ركزت الخطة في محورها الثالث (ترشيد الادارة الحكومية) على ترشيد الجهاز الحكومي بالاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا والمعلوماتية وشبكات التواصل الأمر الذي يتطلب طرح وتبني مبادرات جديدة تمكنها من مواكبة وملاحقة احدث التقنيات و تكنولوجيا المعلوماتية من بينها ضرورة المضي قدما في اجراءات تفصيلية قابلة للتطبيق للبدء في إطلاق قمر صناعي خاص بالكويتوقال العصيمي في تصريح إلى "السياسة": إن وزارة المواصلات اجرت في العام 2008 دراسة مبدئية حول هذا الموضوع بتكليف من مجلس الوزراء بهدف الاستخدامات الأمنية والمدنية من خلال نظام اتصالات متطورة كما قدمت هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات دراسة بشأن إطلاق قمر صناعي كويتي إلى مجلس الوزراء في يوليو 2016 كما رفعت الهيئة الى المجلس مقترحا بتشكيل لجنة تتولى متابعة الجدوى الاقتصادية من المشروع والمتطلبات والاحتياجات في نفس الفترة ومنذ ذلك التاريخ لم تلوح في الأفق أي مقدمات للبدء في تنفيذ المشروع الهام والمُلح. وأوضح العصيمي أن وزارة المواصلات في العام ٢٠٠٨ قدمت دراسة مبدئية لمجلس الوزراء، كان من الممكن البناء عليها حيث تضمنت أنواع الاقمار الصناعية حسب الاستخدامات والمواقع المدارية واستخدامها في العديد من الأغراض الاقتصادية والامنية والمدنية كما أن هناك أقماراً صناعية خاصة بالاتصالات وهي أقمار صناعية لنقل المعلومات فضائياً والخدمات مثل (الخدمات التليفونية - التليفزيونية – المعلوماتية- الارصاد الجوية وغيرها ) ويتم نقل تلك المعلومات من نقطة الى اخرى.