الاثنين 09 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

العفاسي: تنمية أدوات الحوكمة لمواجهة الفساد في القطاع العام

Time
الأحد 08 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
بوزبر: لجنة عليا لمتابعة الجهات المنوطة بالستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد

المطيري: المؤسسات العامة لا تعمل بشكل جيد وتتعامل برد الفعل بلا منهج

روبيو: الفساد يؤثر في التنمية وعلى الحكومات والقطاع الخاص مواجهته




كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:


أكد ممثل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة فهد العفاسي، أن حضور مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بإلاضافة إلى المنظمات الدولية منتدى الكويت للشفافية الثامن، هو عنصر تكامل لمواجهة معالم الفساد، حيث سيتم طرح تنمية أدوات الحوكمة في القطاع العام وهو هدف الحكومة لمواجهة الفساد الإداري والمالي.
جاء ذلك في كلمة القاها في افتتاح المنتدى أمس، الذي يقام بعنوان "حوكمة القطاع العام"، برعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. وقال العفاسي: إن المنتدى يتمحور حول موضوع مهم وهو الحوكمة في القطاع العام، فالمنتدى يذخر بالكفاءات الممتازة ليس فقط على المستوى المحلي، بل الدولي أيضاً.
بدوره قال الأمين العام المساعد لكشف الفساد والتحقيق والمتحدث الرسمي بهيئة مكافة الفساد "نزاهة" د. محمد بوزبر: إن هيئة مكافحة الفساد ستترأس الجلسة الأولى المتعلقة بالاطار التطبيقي لحوكمة القطاع العام، لافتا إلى أنه من خلال التواجد سيتم تسليط الضوء على مدى التقدم المحرز الذي حققته الهيئة في تنفيذ الستراتيجية الوطنية خصوصا فيما يتعلق بمحاور القطاع العام، وهو يعتبر من أهم المحاور الموجودة في هذه الستراتيجية.
واكد أن اللجان الفنية المعنية بتنفيذ كل محور على حدة، بالتواصل مع الجهات الحكومية ذات المصلحة حيث تم التنسيق من أجل عقد الاجتماعات والتواصل معها من اجل وضع الخطوط العريضة لاجل هذا التنفيذ.
وأشار بو زبر إلى أن هناك لجنة عليا معنية بالمتابعة لكل الجهات المناطة بالستراتيجية، لاسيما أن هناك ممثلين من الجهات واصحاب المصالح وسيكونون تحت بصر ممثل هذه اللجنة، مؤكدا أن هذا سيمثل سباقاً محموماً لكل جهة تنافس أن تصل لمركز متقدم في مجال تنفيذ الستراتيجية مما ينعكس على التقارير الدورية التي سترفعها هيئة مكافحة الفساد لمجلس الوزراء .
من جانبه قال رئيس جمعية الشفافية ماجد المطيري: إن هناك قناعة لدى المجتمع أن المؤسسات العامة لاتعمل بشكل جيد وأنها تتعامل مع جميع القضايا الملحة برد الفعل ولا يوجد منهج استباقي وخطة ستراتيجية للتعامل مع الأحداث الطارئة.
وأضاف المطيري " إن الاعتراف بالمشاكل والحديث عنها أمر حضاري وصحي لكن مانحتاجه هو اتخاذ القرار لاعتماد الحوكمة بما تقوم عليه من تشاركية وشفافية ومساءلة تضمن في مجملها سلامة الأداء ونجاعته وتقوي الموقف في التعامل مع المصالح الوطنية.
بدورها قالت رئيسة منظمة الشفافية الدولية ديليا روبيو: إن على الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني العمل لمواجهة التحديات ومكافحة الفساد الذي يعتبر مؤثراً على التنمية البشرية اضافة إلى علاقته بالتأثير السلبي على المجتمع. وذكرت روبيو أن الأموال التي تذهب من المال العام لها تأثيرات على تحقيق التطلعات في التنمية المستدامة وأنه من دون معالجة الفساد لن يتحقق اي شفافية أو نزاهة مطلوبة لرفع الثقة.
آخر الأخبار