الجمعة 30 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"العفو الدولية" تحذر من ميليشيات أردوغان

Time
الثلاثاء 04 فبراير 2020
View
5
السياسة
أنقرة - وكالات: أثار مشروع القانون الجديد الذي سعى حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا إلى تمريره قبل أيام، بشأن حراس المدن والأسواق ليلاً، انتقادات حقوقية داخليا وخارجياً.
وعبرت مسؤولة بارزة في منظمة "العفو" الدولية عن قلقها البالغ "من احتمال وجود طبقة مسلحة جديدة تتمتع بسلطة استخدام القوة والأسلحة النارية في تركيا".
وقالت مسؤولة الحملات المعنية بتركيا في المنظمة ميلينا بويوم، إن "انتشار مسلحين على شكل حراس ليليين، سيزيد من احتمال الاستخدام المفرط للقوة، وسيساهم في إفلات قوات الأمن التركية من العقاب على الجرائم التي ترتكبها".
واعتبرت أن "المشروع الحالي يمنح الحراس الليليين صلاحيات شبيهة بصلاحيات الشرطة ومنها سلطة التوقيف والتفتيش واستخدام القوة والأسلحة النارية للاشتباه في ارتكاب جريمة أو لأجل منع وقوعها، وبالتالي، هذه الصلاحيات الواسعة الممنوحة لهؤلاء تجعل السلطات مفتوحة على مصراعيها للإساءة للناس بما في ذلك القدرة على التدخل من أجل حماية الأخلاق، ما يزيد من إمكانية تقييد حقوق وحريات وخصوصية المواطنين".
وأكدت أن "هذا المقترح لا يوفر ضمانات لأجل حماية المواطنين كافة ويترك الكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً أن قوات الأمن والشرطة في تركيا، غالباً ما تستهدف المشاركين السلميين في الاحتجاجات، وهذا موضع قلق بالنسبة إلينا، سيما أنها تستخدم القوة بشكل تعسفي".
من ناحية ثانية، سلط حديث مسؤولين في الجيش الليبي أخيراً، عن شركة "سادات" التركية وعملها في ليبيا الضوء على تلك الشركة ونشاطاتها. وقالت مصادر مطلعة، إن يقع مقر "سادات"، التي تصفها بعض صحف ومواقع أحزاب المعارضة التركية، بميليشات أردوغان أو "الحرس الثوري" التركي، في إسطنبول، وتعمل في مجال خدمات إعادة التنظيم والاستشارة والتدريب والمعدات للقوات المسلحة وإدارات الشرطة الموجودة في بعض البلدان.
وأضافت أن الشركة تأسست من قبل 23 ضابطاً متقاعداً، برئاسة العميد عدنان تانريفردي، وبدأت عملها في 28 فبراير العام 2012.
من جهتها، أكدت مصادر أمنية صومالية سابقة، أن "سادات" تقدم خدمات لوجستية وعسكرية وتدريباً ونقل أسلحة وتدريب مرتزقة، مشيرة إلى أنها تجند المرتزقة من بعض الدول الإسلامية والإفريقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، وتمارس عملها في نحو 20 دولة حتى الآن. إلى ذلك، أعلنت هيئة الإحصاء التركية في بيان، أمس، أن عدد سكان البلاد تجاوز 83 مليون نسمة في العام 2019، بعد أن كان نحو 82 مليوناً في العام 2018.
آخر الأخبار