حين يكونُ السؤالُ عن "الضمير الذي يمشي على قدميْن"... يكون الجواب زعيماً بقامة وهامة مسلم البراك. بعد سنوات من الغياب، عاد "ضمير الأمة"، وهو الذي لم يغب أبداً عن عقول وقلوب مُحبيه الذين تضرّعوا إلى الله من أجل العفو عنه، ثم احتشدوا بالمئات، أمس، في المطار وأمام ديوانه في الأندلس بانتظار وصوله، واصطفوا بسياراتهم في الطريق من المطار إلى الديوان، وملأوا الساحات بالأهازيج و"الشيلات" والصور والأعلام في رسالة حب ووفاء لدوره ولتضحياته، جمعت المؤيدين له والمختلفين معه.
استقبال حاشد للعائدين بعد غياب دام ثلاث سنوات ونصف السنة وازدحام كبير في المطار والشوارع