العفو يُشعل الفرح

* الحربش: لم يُطلب منا أي إجراء تنفيذي غير ختم الجوازات
* الوعلان: أتوجه بالشكر لسمو الأمير وولي العهد والشعب الكويتي
* النملان: نشكر سمو الأمير على العفو الكريم... وحفظ الله الجميع

كتب ـ ناجح بلال ومحمد غانم:

وسط تجمُّع عدد كبير من المواطنين في المطار، عاد إلى البلاد، مساء أمس، النواب السابقون، جمعان الحربش ومبارك الوعلان وسالم النملان، قادمين من تركيا، التي قضوا فيها ثلاث سنوات ونصف السنة، وسط انتشار للأجهزة الأمنية على بوابات مطار الكويت الدولي الـT4 قبيل قدوم طائرة الخطوط الجوية الكويتية، إذ استقبلهم رجال الأمن ونقلوهم إلى الجوازات في مبنى مطار الشيخ سعد.
وقال النائب السابق الدكتور جمعان الحربش: «وصلنا بحمد الله لمطار الكويت، استقبلنا رجال الأمن ونقلونا للجوازات في مبنى الشيخ سعد».
وأضاف -في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»-: «الإجراء فقط ختم الجواز دون أن يطلب منّا أي إجراء تنفيذي، والتعامل راق ويستحق الشكر، كنا نرغب أن ندخل صالة الاستقبال تقديراً لمن حضر من المواطنين، لكننا نحترم إجراءات الداخلية».
من جهته، قال النائب السابق مبارك الوعلان: «نحن في قمة السعادة، والشكر لصاحب السمو ونسأل الله أن يمن عليه بالشفاء»، مضيفاً: «تحية للكويت وللشعب الكويتي».
أضاف: إن استقبال وزارة الداخلية كان على مستوى عالٍ ممثلة بوكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء منصور العوضي ورجال الداخلية، حيث تم استقبال القادمين بالدلة والقهوة، مؤكدا أن الكلمات لا يمكن أن تعبر عن شعور غياب عن الكويت لثلاث سنوات ونصف السنة.
ولدى ملامسة إطارات الطائرة أرض الكويت، غرد النائب السابق سالم النملان معلناً الوصول قائلاً: «الحمد لله اولاً وأخيراً هبطت الطائرة على ارض الوطن الغالي».
بدوره، قال النائب حمد المطر: «شكرا لسمو الأمير، أمير التواضع أمير العفو، الفرحة التي نعيشها جاءت من أمير العفو، شكرا يا صاحب السمو، شكراً لجميع من بذل جهداً بعودتهم الميمونة، لمن شارك في الحوار الوطني الذي أدى إلى عودة أبنائنا من المهجر».
وأضاف: «نقول لكم: كما خرجتم من الكويت مرفوعين الرأس تعودون إليها بعفو كريم من كريم، نسأل الله أن يمن البركة والخير والصحة والعافية».
من جانبه، غرد النائب د.عبيدالوسمي قائلاً: «شكراً والدي نواف الأحمد، شكراً والدي مشعل الأحمد، أفرحتم شعباً كاملاً... فجزاكم الله عن الكويت وشعبها خيراً».
على الجهة المقابلة، اشتعلت الخيام التي نصبت لاستقبال العائدين فرحاً وشيلات واحتفالات منذ صعودهم الطائرة لحين وصولهم واستقبالهم.
وينتظر أن يتوالى وصول المشمولين بالعفو خلال شهر وهي المدة التي حددها العفو للاستفادة منه، إذ أعلن النائب السابق مسلم البراك العودة غداً الأربعاء.











سجود شكر

سجد النائبان السابقان مبارك الوعلان وسالم النملان لدى نزولهما من الطائرة على أرض الكويت شكراً لله.


والد النملان: نشكر سمو الأمير وولي عهده... الله يعزهم ولا يعز عليهم

استقبال حافل بالأهازيج والترحيب والألعاب النارية للنائب السابق سالم النملان لدى وصوله إلى ديوان والده في منطقة جابر العلي.
وتلألأ الديوان باكراً، إذ كان بانتظار موعد وصوله، فيما احتشد فيه العشرات من المهنئين والأصدقاء والأقارب شاكرين سمو أمير البلاد على مرسوم العفو.
وأعرب نملان العازمي -والد النائب السابق- عن بالغ شكره وامتنانه لسمو الأمير المعظم، وسمو ولي عهده قائلاً: «الله يبيض وجوههم ويعزهم ولا يعز عليهم»، راجيا من المولى عز وجل أن يديم هذه النعمة بعودة ابنه سالما.
من جهته، قال النائب السابق سالم النملان عقب وصوله إلى ديوان والده: «نشكر سمو الأمير على العفو الكريم، وعسى الله ييسر أمور الشعب الكويتي، عسى الله يحفظ الجميع».


حشود أمام ديوان الحربش

وسط احتشاد المهنئين حوله لدى وصوله إلى ديوانه، قال النائب السابق جمعان الحربش: «الحمد لله الذى أنهى هذه الغربة ونحتسب عند الله تعالى هذه السنين وهذه الشهور وهذه الأيام».
أضاف: «اليوم بإذن الله هذه البداية، هذا أول وفد من المهجرين وصل اليوم، وبإذن الله تتوالى الوفود فلا يبقى مهجر كويتي في الخارج».