العقاب: صيادون شرعوا في قتل موظفي الزراعة في البحر

استنكرت رئيسة الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب التعدي السافر على موظفي الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وبصورة مشينة من قبل بعض المخالفين من الصيادين في المياه الاقليمية الكويتية، فهذه الطريقة الهمجية لا تعكس اي احترام للقانون ولا اي احترام لموظفي الدولة اثناء اداء عملهم، لكن وجدنا على الساحة مالا يصدق من التجاوزات حتى وصلت الى حد الاعتداء الجسدي على مجموعة من موظفي الدولة على احد الشواطئ قبل شهر والشروع في قتل الموظف في عرض البحر، كما حدث قبل ايام حين تعمد قارب مخالف الاصطدام بدورية الرقابة البحرية واعادة الكرة مرة اخرى من وسط القارب لدرجة اقتلاع كابينة القيادة من موقعها معرضا من عليه لخطر الموت اثر الاصطدام.
وتساءلت العقاب: هل يعقل ان يتم تجاوز القانون بهذه الطريقة الصارخة مع اشخاص تقع ضمن مسؤولياتهم تطبيق القانون، فهل يعتقد المتجاوزين انهم فوق القانون!؟ وهل وصلنا لمرحلة من التسيب بأن لا تستطيع الحكومة حماية موظفيها من مخالفين اقل ما يتم بحقهم هو ابعادهم عن البلاد في حال كانوا من الوافدين وإيقاع العقوبة على كفيلهم الذي كان عليه ان يشترط حسن سيرهم وسلوكهم وهم تحت كفالته، فهو لا يمكنه التنصل من المسؤولية.
وطالبت العقاب بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لكل من له حق الضبطية القضائية البيئية حماية وحفاظا على البيئة وتفعيلا لتطبيق قانون حماية البيئة، داعية الى تقديم الدعمين المجتمعي والحكومي اللازمين لتحقيق اعلى معدلات الأداء البيئي الميداني المعني بضبط وردع المخالفات والتجاوزات البيئية.
واوضحت العقاب ان الامر اصبح لا يتعلق فقط بتوفير الحماية لأداء المهام الوظيفية بل يتطلب حماية ارواح تلك الكوادر الوطنية المخلصة المنوط بها ادوار المحافظة على موارد دولة الكويت الطبيعية وأمنها الغذائي وموائلها البيئية وكائناتها الحية ومكونات الحياة الفطرية بها.