الدولية
العقوبات الأميركية تهز عائلة زوجة الأسد
الأربعاء 23 ديسمبر 2020
5
السياسة
دمشق - وكالات: هزت العقوبات الأميركية الأخيرة على النظام السوري، عائلة زوجة رئيس النظام بشار الأسد، بصفتهم متواطئين مع النظام بأعمال الفساد ودعم آلة الحرب.وطالت العقوبات الأميركية الجديدة، والد زوجة الأسد فواز الأخرس، ووالدتها سحر العطري، وكذلك شقيقها فراس، وقريبها زياد، وذلك من خلال أعمالهم التجارية والإدارية وعلاقاتهم العامة التي مكنت نظام الأسد، من الالتفاف على العقوبات المفروضة عليه، ودعمت خياره العسكري.وأدرجت الموظفة في قصر الأسد لينا كناية، التي تعمل مسؤولة إدارية عن ما يعرف بمكتب مكافحة الفساد في القصر، ذلك المكان الذي تدير منه، أسماء الأسد، ما تبقى من اقتصاد البلاد، ومن خلال هذا المكتب، تصدر إيعازات للقضاء، بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال رجال أعمال، في مقابل منح تسهيلات مالية واستثمارية هائلة، لآخرين.كما طالت العقوبات، همام مسوتي، زوج لينا، حيث أشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أنه نافذ بشكل غير عادي وأبرم صفقات خاصة به بدعم من زوجته. في غضون ذلك، أكد عضو مجلس الشعب السوري مصعب الحلبي، أن "العقوبات الأميركية الأخيرة والسابقة تؤثر بشكل فاعل على السوريين، خصوصاً في جوانب الطاقة والاقتصاد، وكأنه عقاب للمواطن الذي يدافع عن سيادته وأرضه".من ناحية ثانية، أفادت أنباء صحافية، أمس، بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد، منح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الراحل وليد المعلم وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته.وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن وزير شؤون الرئاسة منصور عزام، مثل الأسد في المناسبة، أول من أمس، وقدم الوسام في ختام حفل التأبين لعائلة المعلم.ونقلت، عن عزام، حديثه، عن "مناقب الفقيد الذي تميز بالوطنية والحنكة والذكاء الديبلوماسي والصلابة في ساحات العمل السياسية والديبلوماسية، التي تماهى مع ميادينها حاسماً بهدوء وابتسامة، وفياً لبلاده مدافعاً عنها حتى أخر رمق".إلى ذلك، تواصل قوات النظام والميليشيات الموالية لها، حملتها الأمنية الجديدة ضد خلايا تنظيم "داعش"، ضمن مثلث حلب - حماة - الرقة، وذلك بدعم وإسناد من قبل الطائرات الحربية الروسية التي تشارك بقصف مناطق انتشار التنظيم في المنطقة هناك.ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أمس، وسط قصف جوي مكثف، ما أدى لسقوط خسائر بشرية بين الجانبين، حيث قتل خمسة عناصر من القوات النظامية، بينما قتل تسعة من "داعش".إلى ذلك، شدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، أمس، على أهمية الحل السياسي في سورية، باعتباره الحل الوحيد الذي سيحقق طموحات الشعب السوري.وقال، إنه "لن يكون هناك حل في سورية إلا حل سياسي عادل يحقق طموحات الشعب السوري الشقيق"، مؤكداً أن "موقف قطر يشدد على أهمية الالتزام بقرارات مجلس الأمن".