المحلية
العقيل: نقلة نوعية في الخطة الثالثة ومؤشرات لأداء التنمية البشرية
الأحد 22 سبتمبر 2019
5
السياسة
كتب - فارس العبدان:أكدت وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل أن الخطة الانمائية الثالثة 2020/2025 ستشهد نقلة تنموية نوعية مقارنة بالخطة الانمائية الاولى التي انتهينا منها والخطة الانمائية الثانية التي لازلنا ننفذ آخر خطة سنوية فيها هذا العام. جاء ذلك في كلمة للوزيرة العقيل خلال مشاركتها صباح أمس في الاجتماع التعريفي بخطة التنمية السنوية الجديدة 2020/2021 والتي اقيمت في مبنى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي والامين العام المساعد للتخطيط والمتابعة بالانابة نادية الهملان وحشد من ممثلي الجهات الحكومية المعنية. واكدت العقيل أن التنمية البشرية محط اهتمام جميع دول العالم، مشيرة إلى أن الكويت اولت هذا الجانب أهمية كبيرة ووضعت ركيزة مهمة من بين ركائز خطة التنمية وهي رأس المال البشري الابداعي ونسعى من خلال مشاريع الخطة الى تحقيق هذه الركيزة المهمة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية وذلك لأن الدول لا تنهض من دون الاهتمام برأس المال البشري. واشارت إلى أن الخطة الانمائية الثالثة تتميز باحتوائها على مؤشرات أداء وسياسات موجهة للتنمية البشرية ومؤشرات دولية يتم توظيفها داخل الخطة بهدف تحسين مؤشراتنا على الصعيد الدولي حتى نصل في النهاية الى تحقيق رؤية سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بجعل الكويت مركز مالي وتجاري عالمي.ومن جهته تحدث الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي، مشيراً إلى أن هذه الورشة الثانية ضمن سلسلة الورشات التعريفية بخطة التنمية السنوية 2020/2021 وتتعلق بالتنمية البشرية بعد ان انجزنا الورشة الاولى بخصوص التنمية الاقتصادية. وأعلن الدكتور مهدي في هذا الصدد عن الانتهاء من اعداد مسودة الخطة الانمائية، وسيتم رفعها الى المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ومجلس الوزراء ومن ثم تحال الى مجلس الامة بهدف مناقشتها واقرارها. ومن جانبه استعرض رئيس قسم تطوير الادارة الحكومية في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية حامد العيدان نبذة عن الخطة الانمائية الثالثة بشكل عام والخطة السنوية الاولى منها بشكل خاص، مشيرا الى ان الخطة الانمائة الثالثة من شانها ان تعزز مشاركة القطاع الخاص وتضع اللبنات الاساسية للخطط القادمة سواء فيما يتعلق بالاقتصاد المعرفي او الكويت الذكية خاصة وان العالم يشهد تغيرا سريعاً.واشار الى ان الخطة الانمائية الثالثة شهدت مراجعة 150 مؤشراً دولياً ورصد 100 تحد ومراجعة 300 سياسة و200 آلية للتنفيذ، والأمر الجوهري في اعداد الخطة الانمائية الثالثة مشاركة الجهات المعنية في 14 ورشة عمل بحضور 120 جهة من القطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات الحكومية فضلا عن مشاركة اكثر من 50 الف مشارك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.