العلي: الشعب "شبع" شعارات وينتظر الأفعال

أكد مرشح الدائرة الأولى لانتخابات مجلس الأمة 2020 المحامي علي العلي أن الفرصة باتت أمام الشعب الكويتي لبدء مرحلة جديدة وصفحة جديدة من تاريخ هذا البلد عبر اختيار نخبة يمكنها قيادة الوطن من خلال مجلس الامة المقبل لوضع تصورات وتشريعات تحقق مجموعة من الرؤى والقيم التي يجب أن يتم صنعها بشكل واقعي وليس من خلال عبارات وشعارات لأن الشعب الكويتي شبع من الكلام و ينتظر الأفعال.
وأضاف العلي في تصريح صحافي أمس، أن واقع الكويت اليوم يظهر للجميع وبشكل لا يمكن إنكاره أنها كدولة لا تملك رؤية واضحة بشأن أي من جوانب الحياة الاقتصادية أو الاجتماعية أو التنموية، فما يمكن رؤيته اليوم هي رؤية ضبابية وأكبر دليل على ذلك خطة التنمية التي صرفت لها ملايين الدنانير ولكن لا يوجد من يتابعها أو يراقب ما تفعله الدولة بشأنها وهو أمر طبيعي في ظل مجلس أمة شخصاني التعامل وحكومة ضعيفة لم تستطع أن تقدم شيئا للشعب يمكنه أن يتفاءل بمستقبل أفضل له ولأجياله المقبلة، اذ جعلت الكويت بلدا بلا رؤية. وشدد على أن أي دولة في العالم إن لم تمتلك رؤية واضحة فإنها ستعاني من انتشار الفساد وهذا هو تشخيص واقع الحال في الكويت حاليا.
وعن قضية التعليم ، قال العلي ان بلدا يملك إمكانيات مادية وبشرية كبيرة مثل الكويت من المفترض أن يقدم رؤية بأن تكون الدولة الأولى على مستوى المنطقة في التعليم العالي لكن الواقع يظهر وجود الكثير من الأخطاء في طريقة التخطيط التربوي.