العلي: "تقاعدت"... والبركة في صباح الخالد

ما يحدث عناد... والكويت لا تستاهل ما يجري لها ونأمل أن تنفرج الغمة

أغلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق الشيخ حمد جابر العلي، الباب أمام التكهنات والتخرصات، التي روجت لها بعض وسائل التواصل عن "عودته القريبة إلى المشهد السياسي والأدوار المحتمل القيام بها في المرحلة المقبلة".
وبينما أكد العلي أن "رئاسة مجلس الوزراء لم تعرض عليه، وتاليا لم يرفضها" -كما روج البعض- قال: إن "سمو الشيخ صباح الخالد فيه البركة، وهو أخي الكبير، وإن شاء الله ندعمه دائماً"، مبيناً أن "سمو الأمير وسمو ولي العهد من المؤكد سيتخذان القرار المناسب؛ لأنهما حكامنا والكويت بعيونهم، ولن يتركوا أهل الديرة، ولا الكويت".
وأعرب العلي -خلال زيارته لديوان شايع الشايع- عن أمله بأن "يكون هناك توافق على حكومة جديدة"، مضيفاً: إن "الشيخ صباح الخالد لا تلقى عليه شائبة، وأنا تشرفت أني عملت معه، لكن لم يعطوه المجال ليعمل".
وأردف قائلاً: "في أول أسبوعين عمل للحكومة قدموا له استجواباً، لذا اتمنى من النواب أن يفسحوا له المجال ليعمل، وسيبدع صراحة؛ ولأن الكويت لا تستاهل ما يحدث لها، فما يحدث عناد، ويجب وضع الكويت أمام عيونهم"، آملاً أن تنفرج هذه الغمة.
وعن عودته للتشكيل الحكومي، قال: "فيهم البركة، أنا تقاعدت، وفي المستقبل يصير خير".