العلي زار أكاديمية سعدالعبدالله: لا استثناءات في اختيار الطلبة المقبولين والقرعة تحسم النتائج وتحقق العدالة

كتب - منيف نايف:


أكد وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي أن أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية "قلب الداخلية ومصنع الرجال وصرح لبناء كوادر أمنية متحصنة بالعلم والتدريب لمواجهة كافة التحديات والتغيرات الطارئة على كافة الأصعدة"، لافتا إلى أنها مؤسسة علمية أمنية شامخة حملت على مر السنين تجهيز وإعداد رجال شرطة مؤهلين لتحمل مسؤولياتهم في تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة ولديهم القدرة على التعامل الراقي مع الجمهور.
وشدد الوزير العلي على أنه لا استثناءات في اختيار الطلبة المقبولين بالأكاديمية وتطبيق القرعة تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص والحيادية والعدالة، مشيراً إلى أن المؤسسة الأمنية لا تألو جهداً في توفير الرعاية الكاملة لأبنائها الطلبة الدارسين إيماناً منها بأن تطوير الجهاز الأمني ينطلق من تنمية العنصر البشري وإكسابه الخبرات والمهارات وخضوعه للتدريب المستمر لمواجهة كافة المستجدات.
جاء ذلك، خلال أولى جولات الوزير العلي التفقدية لقطاعات وزارة الداخلية، التي استهلها بأكاديمية سعدالعبدالله للعلوم الأمنية، ورافقه خلالها عدد من الوكلاء المساعدين والمديرين العامين ذوي الاختصاص، حيث كان في استقباله مدير عام أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية اللواء ناصر بورسلي، وعدد من القيادات الأمنية بالأكاديمية.
ونقل وزير الداخلية، تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا للبلاد لمنتسبي قطاع التعليم والتدريب وكافة قيادات ومنتسبي أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، ثم استمع إلى شرح مفصل من اللواء ناصر بروسلي، وشاهد عرضاً مرئياً لإدارات وأقسام الأكاديمية، واطلع على المناهج الدراسية ووسائل التعليم والتدريب.
وزار الوزير العلي مبنى عبداللطيف الثويني حيث اطلع على كافة الخدمات وقاعات الدراسة والمهاجع والميدان الرئيسي وميدان الرماية والمطعم ومكتبة الأكاديمية وإدارة الخيالة وساحة وملاعب التدريب، مؤكداً أن زيارته الأولى للأكاديمية لما تمثله من أهمية كبيرة فهي قلب الوزارة الذي مر في أروقتها كل منتسبي المؤسسة الأمنية من ضباط وضباط صف وأفراد وشرطة.


توجيهات

وجَّه وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي خلال زيارته لأكاديمية سعد العبدالله، بتشكيل لجنة من القطاعات ذات الاختصاص لتحديد مكامن السلبيات الموجودة بالأكاديمية وتشكيل لجنة من القطاعات المختصة لوضع حلول عاجلة للسلبيات.
كما وجَّه الوزير العلي بتكثيف الحصص الميدانية لطلبة الأكاديمية والاهتمام بالتعليم الإلكتروني وإدخاله في المجال الدراسي وصقل المدربين والمعلمين بأحدث التقنيات التكنولوجية والاهتمام بالتخصصات والالتزام بالانضباط والربط العسكري داخل الأكاديمية حتى يتمَّ تخريج رجل شرطة قدوة في الالتزام بالقانون، بالإضافة إلى تزويد الأكاديمية بكوادر طبية متخصصة والاهتمام بالجانب الغذائي والصحي للطلبة الدارسين.