الثلاثاء 05 أغسطس 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

العلي: ضرورة تعزيز مرونة الصحة للمُتضررات من الحروب

Time
الاثنين 08 مارس 2021
السياسة
* لوجوندر: النساء الكويتيات من أول اللاتي حصلن على حقوقهن خليجياً
* رومانوسكي: نُقدِّر جهود "انتصار الخيرية" في دعم المُعنَّفات
* الشيخ: النساء يقفن في الخطوط الأمامية لمواجهة "كورونا"


أكدت رئيسة مؤسسة انتصار الخيرية الشيخة انتصار سالم العلي أن تمكين المراة العربية يحقق السلام في العالم العربي، لافتة إلى أن المؤسسة تلتزم بالتميز في العمل الخيري لتعزيز مرونة الصحة العقلية للنساء العربيات المتضررات من الحرب والعنف.
وقالت العلي -في مداخلة لها خلال ندوة اقامتها مؤسسة انتصار الخيرية لدعم المراة العربية المتضررة من الحروب التي حملت عنوان "تحقيق التمكين الذاتي للمراة من اجل عالم عربي افضل" بمشاركة سفيرتي الولايات المتحدة وفرنسا والممثل المقيم للامم المتحدة د.طارق الشيخ ورئيس البعثة الاقليمية للصليب الاحمر د.عمر عودة، وادارتها الدكتورة عنود الشارخ، عبر تقنية "زووم"-: إن مهمة مؤسسة انتصار الشفاء النفسي للنساء العربيات اللواتي يعانين من تجارب مؤلمة من خلال استخدام العلاج بالدراما، مرتبطة بشكل مباشر برؤيتها لتعزيز السلام في العالم العربي.
وأكدت على أنها تؤمن إيمانا راسخا بأن تمكين النساء العربيات المصابات بصدمات نفسية يمكن أن يحولهن إلى اكثر صانعات السلام تأثيرا في العالم العربي، مشددة على ضرورة استخدام رأس مالها الخيري بشكل فعال ولأقصى تأثيرمن أجل إحداث تغيير منهجي مستدام للمرأة العربية.
وذكرت ان المؤسسة تهدف الى دعم مليون امرأة عربية متضررة من الحروب، وذلك ضمن خطة مدتها 30 عاما، لافتة الى نقص المعالجين النفسيين والمختصين في العالم العربي، لافتة الى ان 62٪ من النساء تعرضن للإيذاء اللفظي والجسدي والعاطفي فيما 46٪ تعرضن لإساءة بدنية و27٪ للاعتداء الجنسي.
من جانبها، أعربت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي عن سعادتها للمشاركة في الندوة الافتراضية، لافتة الى اهمية موضوع الندوة ليس فقط لأنه يتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة ولكن لانه قضية محورية تهمنا جميعا، مشيدة بجهود مؤسسة انتصار الخيرية في دعم ومساندة النساء اللاتي يتعرضن للعنف في مختلف انحاء العالم، من خلال إثارة قضيتهم.
واستعرضت رومانوسكي مع الحضور أبرز جهود وأساليب بلادها في تمكين المرأة وبصفة خاصة ما يفعلونه هنا في الكويت.
وبدورها، قالت السفيرة الفرنسية آن كلير لوجندير: إن عدد النساء اللاتي حصلن على مراكز كبيرة ارتفع ولكن بوتيرة بطيئة إلى حد ما حول العالم وليس في العالم العربي فحسب، لافتة إلى ان النساء الكويتيات كن من أوائل من حصلن على حقوقهن خليجيا.
وأضافت: إن النساء يعانين أكثر من غيرهم فحوالي 67% منهن يعملن في التمريض وفي الصفوف الأولى ويتحملن الضغوط والتعرض لفايروس كورونا، مشيرة إلى أن الاحصائيات تتوقع أن نصل للمساواة كاملة مع الرجال خلال 150 عاما.
من جانبه، قال الممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في الكويت د.طارق الشيخ: إن العالم يحتفل هذا العام باليوم العالمي للمراة بـ"المرأة في القيادة لتحقيق مستقبل متساوٍ في عالم "COVID-19"، وذلك للجهود الهائلة التي تبذلها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم في تشكيل مستقبل أكثر مساواة والتعافي من الجائحة.
وأشار إلى أن ما يقرب من 60 في المئة من النساء حول العالم يعملن في الاقتصاد غير الرسمي، ويكسبن أقل، ويدخرن أقل، ويواجهن مخاطر أكبر بالوقوع في براثن الفقر.
بدوره، قال رئيس البعثة الاقليمية للصليب الاحمر د. عمر عودة: ان النساء يختبرن الحرب بطرق متعددة الأوجه، ويتحملن مصاعب الصراعات.
وأوضح أن العمل على النوع الاجتماعي معقد والصراع يميل إلى تفاقم عدم المساواة القائمة، لافتا الى ان اللجنة اختارت منذ سنوات عديدة نهجًا شاملًا للنوع الاجتماعي، مستعرضا انجازات وانشطة اللجنة في هذا المجال.
آخر الأخبار