العمار: وزارة الأوقاف نموذج للمؤسسات المتميزة

كتب - عبدالناصر الأسلمي:


نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة التخطيط الستراتيجي ملتقى التميز المؤسسي الرابع أمس.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع التخطيط والتطوير وليد العمار في كلمة له في الملتقى: إن وزارة الأوقاف نجحت في تقديم نموذج يُحتذى به للمؤسسات المتميّزة، وتمكنت خلال سنوات قليلة بقياس عمر التقدم من ترسيخ مكانتها في التميز المؤسسي ليس على مستوى الكويت فحسب، بل على مستوى كثير من مؤسسات ووزارات عالمنا الإسلامي، حتى أصبحت تتبوّأ المكانة الأولى في تطبيق منهجية التخطيط الستراتيجي والتميز المؤسسي نتيجة تطبيق سياسة واضحة تقوم على تأصيل منهجية التميز والإبداع في كل مجالات العمل الإسلامي".
وأضاف العمار: لقد حرصنا على اعتماد هذه المنهجية مبكرا كركيزةً أساسية في الخطة الستراتيجية للوزارة، كما حرصنا على تعميمها كثقافة بكل الوحدات التنظيمية وعلى المستوى الوظيفي، وشمول هذه الثقافة بكل أوجه الاهتمام والرعاية، ودأب قادة الوزارة على تنميتها في سائر القطاعات والإدارات وصولا لمستوى مراكز ودور الدراسات الإسلامية والقرآن والسراج المنير... ومع كون التميز أصبح عنوانا لسياساتنا، فقد سعينا لغرس أسسه بين شركائنا وبدأنا بترسيخه في حملات الحج من خلال تفعيل جائزة الوزارة لحملة الحج المتميزة، دعما لتعزيز تنافسيتها والارتقاء بأدائها عبر تطبيق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال مدير إدارة التخطيط الستراتيجي عبدالله الشاهين: كم يشعر المرء بالفخر والإعزاز والسعادة حينما يرى مسيرة التميز مستمرة في تحقيق نتائجها ويلتف حولها الجميع القادة والعاملين ويتكاتفون من أجل استمرارها وتقدمها لتظل وزارة الأوقاف نموذجا في منهجياتها وريادتها للمؤسسات والوزارات بدولة الكويت وخارجها.
وأضاف: لقد أصبح التميز المؤسسي واقعا يمثل لغة مشتركة بين الوحدات التنظيمية وعلى مستوى القادة والمديرين والمراقبين ورؤساء الأقسام وصولا إلى مشرفي ومشرفات مراكز القرآن الكريم والدراسات الإسلامية والسراج المنير والعاملين بالوزارة، ما يتطلب منا عدم انتظار المستقبل بل الذهاب إليه واستدعاء متغيراته وابتكار مداخل التعامل معها وصياغة آليات تنفيذها لتحقيق لاستفادة القصوى لمجتمعنا.