السبت 24 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

العمر: 7 مليارات دولار استثمارات "البترول العالمية" في مصفاة الدقم

Time
الأربعاء 18 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
كتب - عبدالله عثمان:


قال نائب مدير عام الغرفة، حمد العمر، إن زيارة مسؤولي ميناء "الدقم" في سلطنة عمان تأتي تتويجا للتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين واضافة اخرى للعمليات الاستثمارية من القطاع الخاص الكويتي داخل الميناء، مؤكدا أن الزيارة تهدف مجدداً لدعوة شركات كويتية أخرى للاستثمار في هذا الميناء.
وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش اللقاء، أن هناك استثمارات كويتية في منطقة الدقم، مشيرا الى أن شركة البترول الكويتية العالمية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية العالمية تستثمر في مصفاة البتروكيماويات بالدقم بـ 7 مليارات دولار.
وقال العمر يكتسب ميناء الدقم في السلطنة جزءا من اهميته بسبب موقعه على بحر العرب، ما يفتح المجال لإقامة اي صناعات ثم تصديرها لدول العالم، وكذلك للتبادل التجاري لقربه من دول الهند وباكستان وأفريقيا، لافتا الى ان غرفة التجارة والصناعة التقت الوفد العماني الذي يمثل منطقة ميناء الدقم في سلطنة عمان، الذي يعتبر من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، وهناك كثير من الشركات الكويتية المستثمرة هناك".
وأشار إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، مشددا على ضرورة بذل الجهود لتقوية وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، حيث تبرز أهمية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقُم باعتبارها أحد أكبر المشاريع الاستثمارية الواعدة في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن الاستثمارات الكويتية متخصصة في عدة مناطق في السلطنة الزاخرة بالفرص الاستثمارية.
بدوره، قال مدير عام الدعم التجاري لشركة ميناء الدقم، هاشم آل إبراهيم: إن هناك مشروعات كبرى تبلورت بين سلطنة عمان والكويت وتتمثل في مصفاة الدقم وهي تحت الانشاء حالياً، متوقعاً تدشين العمليات في عام 2023 وكذلك هناك إعداد لمجمع بتروكيماويات من خلال شركة النفط العمانية والتي تعد فرصة أخرى للاستثمار في المجمع.
ونوه بأن هناك الكثير من الأعمال والفرص التجارية متاحة، ومن بينها إقامة مجمعات لوجيستية متنوعة الاحجام، ناهيك عن الصناعات المختلفة بأحجام بين 3 إلى 20 مليون دينار، وهناك صناعات أخرى مثل المجمع الصناعي الصيني والذي يتوقع ان يستقطب خلال 10 سنوات استثمارات بـ 10.7 مليار دولار، وهو حاليا في المرحلة الأولى ونرحب بأي فرص وأحجام استثمارية والنقاش مفتوح لاي مستثمرين.
وأكد آل ابراهيم على الأهمية الاقتصادية التي تمثلها دولة الكويت بالنسبة لسلطنة عمان، موضحا أن هدف الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الاستثمارية الكويتية العمانية، والترويج لمشروعات ضخمة ومهمة في السلطنة متاحة للتعاون الاستثماري بين أصحاب الأعمال من كلا البلدين وتحديداً في ميناء الدقم في قطاعات حيوية مثل الملاحة، النقل والتخزين والتطوير العقاري، ومدينة صناعية متكاملة، ومصفاة لتكرير النفط والغاز تجعل من الميناء بوابة تجارية للبتروكيماويات، بالإضافة إلى مشروعات بنية تحتية في الميناء والمنطقة الصناعية التابعة له.
وأضاف أن اللقاء مع رجال الأعمال في غرفة تجارة وصناعة الكويت جاء لتجديد الروابط التجارية بيننا وبين مجتمع الأعمال الكويتي، خصوصاً وأن المرحلة المقبلة لدينا ستشهد الانتهاء من الكثير من البنية الأساسية للميناء والمنطقة الاقتصادية في الدقم، منوها بأن هناك شركتين كويتيتين في المنطقة الاقتصادية تعملان في القطاع اللوجيستي، وهناك حديث مع شركة ثالثة حاليا.
آخر الأخبار