صالح المسباح: الدول التي نساعدها لديها رجال أعمال يمتلكون المليارات لا يقدمون شيئاً د.مساعد مندني: أرباب أسر كويتيون في السجون أولى من دفع أموال للخارج سالم حمود: توجد أسر تعاني الأمرّين بسبب توقف رزقها نتيجة الإجراءات مبارك المطوع: المواطن سيوجه تبرعاته للداخل حين التوقف عن منح الملايين للدولتحقيق ـ ناجح بلال:طالبت فعاليات مختلفة بضرورة توجيه أموال التبرعات التي تجمعها اللجان والجمعيات الخيرية نحو الداخل خاصة أن أزمة كورونا كشفت عن أن هناك اسرا كويتية متعففة تأثرت سلبا من تداعيات هذه الجائحة وهناك أعداد هائلة من جنسيات مختلفة تعيش على ارض الكويت فقدوا وظائفهم خلال هذه الازمة وبحاجة ماسة للمساعدة.وقالوا في تحقيق أجرته "السياسة": إن معظم الدول التي تساعدها اللجان والجمعيات الخيرية الكويتية لديها رجال اعمال اثرياء يعيشون في دول خليجية ولا يوجهون اي مساعدات إلى اوطانهم.واشادوا بالدور الذي قامت به اللجان الخيرية في ازمة كورونا من خلال تقديم العون والمساعدة للكثير من الفقراء خاصة في المناطق المعزولة، عملاً بالمثل القائل: المثل الكويتي يقول "دِهنّا في مكبتنا". وفيما يلي التفاصيل:يؤيد الباحث في شؤون التراث الكويتي صالح المسباح، بشدة توجيه الاموال الخيرية الكويتية نحو الداخل خاصة أن أزمة كورونا كشفت أن هناء فقراءً في الداخل أولى من إرسال أموال التبرعات إلى الخارج كما أن معظم هذه الدول التي تتلقى المساعدات الخيرية الكويتية لديها رجال اعمال لديهم ثروات بالمليارات ويعيش الكثير منهم في دول خليجية ولا يقدمون لبلادهم أي مساعدات.وذكر المسباح أنه تواصل مع المنسق العام للعمل الخيري في الكويت د.خالد الشطي وطرح عليه فكرة توجية الاموال التي تجمعها اللجان والجمعيات الخيرية نحو الداخل من أجل مساعدة المطلقات والارامل والايتام خاصة أن الكويت قدمت مساعدات للدول الافريقية والاسيوية وغيرها على مدى أكثر من 50 سنة والآن يجب توجيه هذه المساعدات الخيرية للداخل مع استمرار تقديم المساعدات فقط لسورية واليمن وفلسطين ومسلمي بورما نظرا لمعاناة المسلمين في تلك الدول ولكن الدول الاخرى كفاها ماقدمته الجمعيات واللجان الخيرية لها. وبين المسباح أن هناك فقراء من المواطنين وغيرهم في الداخل في الجهراء وهناك من لم يتمكن من دفع الايجارات في ظل ازمة كورونا وهناك مناطق كويتية بحاجة للمزيد من المساجد فلماذا لايتم بناء دورات مياه على شاطئ الخليج مقابل الكنائس خاصة أن هذه المنطقة يرتادها اعداد هائلة يومياً من المسلين والمسيحيين، ولماذا لايتم بناء مساجد على الطرق ؟ويقول رئيس مجلس ادارة جمعية التكافل لرعاية السجناء الكويتية د.مساعد مندني، إن الجمعية تقدم خدماتها ومساعداتها للداخل، فهناك أرباب أسر من الكويتيين وغيرهم خلف القضبان بسبب تراكمات وديون مالية عليهم للبنوك وغيرها ولذا فمن الأفضل دفع الاموال عنهم، ويجب الاهتمام بالداخل في ظل تزايد اعداد ذوي الحاجة في الكويت بعد أزمة كورونا التي كشفت عن فقراء كثرين. ويطالب المحامي سالم حمود بضرورة توجيه الاموال الخيرية كافة التي تجمعها اللجان والجمعيات الخيرية نحو الداخل خاصة أن هناك اسراً تعاني الامرين بسبب توقف رزقها نتيجة الاجراءات الاحترازية للحد من وباء كورونا، والمساكين والفقراء من أهل الكويت وغيرهم الأولى بالمساعدة، فهناك اسر متعففة مشيرا الى أن المثل الكويتي يقول "دِهنّا في مكبتنا".ويشير رئيس المنظمة العالمية الاسلامية لحقوق الانسان مبارك المطوع إلى أن القاعدة المعروفة تقول: إن الأقربين أولى بالمعروف ومع هذا لايجب أن تجبر الجمعيات واللجان الخيرية المواطن ليوجه تبرعاته للداخل لأن المتبرع له حسبة مع الله خاصة وأن تكلفة بناء المساجد في الكويت عالية جدا فالمسجد الواحد يكلف من 150 الى 200 الف دينار في حين أن بناء مسجد في دولة افريقية يكلف بحدود ألفي دينار فما فوق والمواطن نفسه سيوجه تبرعاته للداخل عندما تتوقف الدولة عن تقديم المساعدات والمنح بالملايين للدول الأخرى، وعندما يرى المواطن الفساد مستشرياً في معظم مؤسسات الدولة فهذا الامر يجعله تلقائيا يوجه تبرعاته للخارج. ويذكر المسؤول في لجنة خيرية عايد الشمري، أن هناك توجهات فعلية نحو توجيه اموال تبرعات الجمعيات واللجان الخيرية للداخل كما أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تدرس هذا الامر بقوة خاصة أن جائحة كورونا بينت أن هناك أعداداً هائلة من المواطنين والوافدين أولى بهذه الأموال ولكن هذا الأمر يتطلب أن يكون هناك إجتماعا موسعا بين وزارة الشؤون الاجتماعية وأقطاب العمل الخيري لتحديد آليات هذا التوجه آملا بأن تكون هناك النسبة الأعظم لفقراء الداخل على ان يتم تخصيص نسبة لفقراء الخارج حتى يكون هناك نوعا من الموائمة في هذا الجانب. واشار الشمري الى أن اللجان الخيرية في الكويت خلال ازمة كورونا قدمت الكثير من الاعمال الانسانية للفقراء في مختلف المناطق ووزعت وجبات للمناطق المعزولة سابقا وحاليا ولازالت تقدم هذا العطاء للمحتاجين.
"الشؤون" تطلب من الجمعيات الخيرية الحد من توزيع الأضاحي بالخارجكتب - فارس العبدان:وجهت مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية هدى الراشد في تعميم الى الجمعيات الخيري بالحد من توزيع الاضاحي خارج الكويت وتكثيف عمليات توزيعها داخلياً.وجاء في التعميم بالإشارة الى قرارات مجلس الوزراء المتخذة الاثنين الماضي بشأن تكليف وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعميم على الجمعيات واللجان الخيرية والجهات المعنية بالحد من توزيع الاضاحي خارج الكويت وتكثيف عمليات توزيعها داخلياً ، لذا يرى من الجمعيات المصرح لها بتنفيذ مشروع الاضاحي لهذا العام الإلتزام بالحد من توزيع الاضاحي بالخارج وتكثيفها داخلياً تنفيذاً للقرار.