الذيابي: تآمرُ جماعة الإخوان المسلمين ليس مفاجئاً فهو من أدبياتهم والتنظيم مُفلس ويُنظِّر للعنفالإخوان تخلوا عن الكويت في حرب الخليج الثانية وخرجوا بأكاذيب عن رسائل تلقوها من صدامتسببوا في تأخرالكويت على مختلف المستويات 40 سنة وأرادوا فرض ثقافتهم التسريبات تؤكد وتكشف حقيقة مخططاتهم التخريبيةالتسريبات المهمة تعرِّف المغرر بهم بالأهداف الحقيقية لتلك التنظيماترفعوا في الكويت صور محمد مرسي بدلاً من صور الأمير واليوم فرصة لوقف نشاطهم مراحل "الإخوان" ثلاث: مهادنة الحاكم ثم الشغب فالقفز على الحكم احتضان "الإخوان" مثل تربية أسد مفترس عندما يجوع يفترس صاحبه الدولة فتحت ميزانيتها لمكتب الدويلة بعد إيهامها بقدرته على تحريك التنظيمشدد رئيس تحريرجريدة "السياسة" العميد الأستاذ أحمد الجارالله، على ضرورة وقف نشاط جماعة الإخوان وإنهاء تمصلحهم، بعدما تسببوا في تأخر الكويت على مختلف المستويات 40 سنة للوراء، وأرادوا من وراء فرض ثقافتهم الامساك بتلابيب المجتمع.جاء ذلك في حديث أدلى به الاستاذ أحمد الجارالله، لبرنامج "نيران صديقة" في حلقة بعنوان "تسريبات الخيمة ... إخوان الخليج وصدى المؤامرات" على قناة سكاي نيوز عربية بمشاركة الصحافي السعودي جميل الذيابي، حيث تناولت الحلقة تسريبات خيمة القذافي للإخواني الكويتي، حاكم المطيري، يطلب الدعم المالي لأجل بث القلاقل والاضطرابات عبر صحيفة وقناة فضائية.وقال العميد الاستاذ أحمد الجار الله :"سبق أن طلبنا من الدولة اعتبارهم فصيلاً إرهابياً لكنهم كانوا نافذين ما جعل الكثيرين يخشون الاصطدام معهم، حيث أخذت جريدة "السياسة" على عاتقها إظهار حقيقة هؤلاء الإخوان دون خشية الاصطدام بهم وبنفوذهم".وأضاف، أن " تلك التسجيلات تؤكد وتكشف مجدداً حقيقة مخططات الإخوان التخريبية، والأهم أن هؤلاء اعترفوا بالتسجيلات، وخرجوا بمبررات لها أسوأ مما احتوته التسجيلات نفسها، وهذه التسجيلات ستكون شديدة الأهمية لأنها "ستعرف المغرر بهم الأهداف الحقيقية لتلك التنظيمات، وهو الأمر الذي كان يحدث في الكويت حين كنا نطلب من الدولة اعتبارهم فصيلاً إرهابياً".وأكد، أن تنظيم الإخوان أثر على المجتمع الكويتي وحوله إلى مجتمع مغلق، وأمام الكويت اليوم فرصة لوقف نشاط تنظيم الإخوان والحد من تأثيره، كما أن إنهاء حكم ذلك التنظيم في مصر حمى المنطقة والخليج، وقلَّص دورهم بعد نشاطهم الكبير خلال فترة محمد مرسي، فقد كنا نرى في الكويت من يرفع صور محمد مرسي بدلاً من صور سمو أمير الكويت مع الأسف.وأشار إلى أن القيادي الإخواني مبارك الدويلة أوهم لسنوات أحد رؤساء الوزراء بأنه يمكنه أن يحرك تنظيم الإخوان تحت مظلته، وفتحت للدويلة ميزانيات الدولة فيما يخص مكتبه الهندسي، وحدث نفس التمصلح من غيره من أعضاء الجماعة، والنتيجة كانت مثلما يربي انسان أسداً يظل مفترساً وعندما يجوع لايتردد في افتراس صاحبه، وهذا ملخص تمصلح الإخوان في الكويت، فنجدهم في كل مكان فيه أموال مثل البنوك وشركات النفط وغيرها، وعلى الدولة وقف هذا التمصلح.وأضاف العميد الاستاذ أحمد الجارالله، "كنا إذا تحدثنا كإعلاميين لتوضيح حقيقتهم أطلقوا علينا ذبابهم الإلكتروني"، ولابد من" تقديم الإخوان للقضاء واعتبارهم جهةً إرهابيةً وفقاً لمطالب الشعب الكويتي... فقد طفح الكيل"، مشيراً إلى أن المراحل الثلاثة للإخوان هي: مهادنة الحاكم ثم الشغب ثم القفز على الحكم... والمرحلة الثالثة حمى اللهُ الكويتَ منها.وأوضح أنه أجرى مقابلة في عام 2002 مع الأمير نايف الذي كشف أمر الإخوان المسلمين... وكانت تصريحاته حادة جداً ضدهم في هذا اللقاء.من جانبه، قال الصحافي السعودي جميل الذيابي: إنه ليس مفاجئاً تآمرُ جماعة الإخوان المسلمين، فمن أدبياتهم التآمرُ والكذبُ والخيانةُ والتبعيةُ والعمالة، وهم مُفلسون وكل ما يقومون به ضد الأوطان وأمنها واستقرارها.وأكد أنه ليس أمرا مفاجئا أو جديدا، أن يلجأ تنظيم الإخوان وجماعات ما يسمى بـ"الإسلام السياسي" التي تنظّر للعنف والتطرف والتبعية، لسياسات التآمر، وهو أمر اتضح خلال حرب الخليج الثانية "حين تخلوا عن الكويت وخرجوا بأكاذيب عن رسائل تلقوها من الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين".وأوضح الذيابي أن تنظيم الإخوان لا يدين بالولاء للأوطان، ويستغل النعرات القبلية والفئوية، من أجل إحداث شروخ داخل المجتمعات، وما ظهر بالتسريبات يثبت خيانتهم لوطنهم ولأشقائهم في الخليج، وعلى المجتمعات الخليجية والكويتية محاسبتهم.ولفت الذيابي إلى أن الشرذمة التي ذهبت للقذافي ديدنها التآمر والخيانة منذ العهد الملكي وزمن جمال عبد الناصر في مصر، وسياستها اللعب على وتر الدين والمتاجرة به لتحقيق ستراتيجيتهم.وبالعودة إلى التسجيل الصوتي المسرب الذي تناولته الحلقة، فإن حاكم المطيري عرض على القذافي "مشروعا إعلاميا" لأجل زعزعة استقرار المنطقة وبث الفوضى، ويقول المطيري للقذافي في التسجيل، إن حزبه لا يستطيع تأسيس قناة فضائية أو صحيفة يومية، لأنه يحتاج للمال، "ولهذا حاولنا أن نجمع تبرعات من بعض رجال الأعمال".وأضاف المطيري في "استجداء" القذافي، أن المتبرعين يخشون من الدعم المباشر والقوي لأن الأمر يتعلق بحزب سياسي يُوصف بـ"الثوري"، بحسب قوله.وحينما قال المطيري "فبلا شك الحزب في حاجة الى دعم ومساندة ومؤازرة"، رد القذافي بـ"حاضر"، مضيفا "نحن جاهزون لدعمكم".