كتب ـ جمال بخيت:استقبل نائب رئيس تحرير جريدة "السياسة"، المدير الإداري والمالي، سليمان الجارالله، في مكتبه بدار السياسة، أمس، الكاتب الصحافي فوزي عويس، حيث قدم له نسخة من إصداره الأول "قمم كويتية".ويتضمن الإصدار سيرة 14 شخصية كويتية، واستكتب فيه أربع شخصيات هم عميد الصحافة الكويتية أحمد الجارالله ومحمد السنعوسي ووليد الجاسم ويوسف المرزوق، الذين عمل معهم في المؤسسات الصحافية التي تولوا قيادتها وهي "السياسة" و"الأنباء" و"الوطن" و"الراي".وأراد المؤلف أن يوثق مسيرته في الكويت في مجال العمل الإعلامي والصحافة والتلفزيون قبل رحيله النهائي الى مصر، واستعرض عبر أرشيفه الصحافي عدداً كبيراً من المقالات والحوارات الصحافية التي أجراها مع شخصيات ورجالات الدولة من وزراء ونواب وساسة ومسؤولين وأساتذة وإعلاميين، وعليه قرر وضعها في كتاب يقع في 354 صفحة من القطع المتوسط. ووضع المؤلف الأسماء وفق ترتيب الحروف الهجائية داخل الكتاب، أما على الغلاف فاحتكم إلى عامل السن من حيث الترتيب، الأكبر أولاً ثم الذي يليه في العمر.واحتوى الكتاب على أسماء شخصيات كويتية، هي: جواد بوخمسين، وسعد بن طفلة، وصابر السويدان، وعادل الخرافي، وعبدالله المحيلبي، وعبدالوهاب الهارون، وعلي العمير، وعلي البغلي، ومشاري العنجري، ومحمد السنعوسي، ومحمد الصقر، ومحمود النوري، وناصر العيار، ونبيلة العنجري.وكانت للزميل عويس لقاءات عدة احتواها الكتاب مع معظم الشخصيات التي تضمنها الكتاب.عمل مثابريقول عميد الصحافة الكويتية أحمد الجارلله في تعليقه على الإصدار، والذي جاء على الغلاف الأخير: "هذا الكتاب فصل مهم من تاريخ الكويت السياسي والثقافي، عمل عليه عبر جريدتنا "السياسة"غالبا، وغيرها من الصحف الكويتية، الزميل فوزي عويس، كي يكون واحداً من المنارات التي يسترشد بها كل من يسعى الى رواية قصة تطور هذا البلد بأمانة الباحث العلمي".ويضيف العميد: "خلال سنوات طوال من العمل المثابر، سعى زميلنا الى جعل ديوانية الجريدة مكاناً للقاء القامات الوطنية، عاملاً على اكتشاف المخبوء في ثنايا التجارب الشخصية والوطنية للكثير من الشخصيات التي التقاها، إما محاوراً لها أو مستضيفاً إياها في دار مقر الجريدة، لذا فحين يسلط الزميل العزيز الضوء على هذه اللقاءات وتلك الندوات في كتاب، فإنها تكون خلاصة أمينة لفصل من تاريخ الكويت السياسي".وتقدم العميد بالشكر للزميل فوزي عويس بالقول: "إنه لشرف عظيم لنا في دار "السياسة" أن يكون أحد الأعمدة التي عمل فيها مدوناً أميناً لهذا الفصل من التاريخ الوطني والعربي، وتتويجاً لمرحلة من المراحل السياسية في مسيرة التنوير الوطنية".

كلمات العميد أحمد الجارالله على الغلاف

غلاف الكتاب