العميد يتعطل في الجهراء والقادسية يكتسح السالمية ويبقى بالمنافسة

كتب - سيف الدين منصور:

فرط الكويت في فرصة ثمينة للاحتفاظ بلقب دوري فيفا الممتاز بعد خسارته امام الجهراء بهدف نظيف في الجولة قبل الاخيرة للدوري في مفاجأة من العيار الثقيل، ليتأجل الحسم للجولة الختامية والتي يلتقي فيها الابيض برصيد 39 نقطة مع السالمية 33 نقطة، والذي خسر امام القادسية برباعية نظيفة، وهي النتيجة التي أبقت على امال الاصفر 36 نقطة في التتويج رغم صعوبة تعويض فارق الاهداف امام العميد في حال خسارته امام الرهيب وفوز الاصفر على الشباب.
وفي صراع البقاء تأجل حسم هوية الفريق الثاني الهابط للجولة الأخيرة بعد وصول الجهراء للنقطة 15، وفوز التضامن على النصر بهدفين ووصوله الى النقطة 14 وتغلب الشباب على الفحيحيل بـ 3 - 2 وتأكد هبوط الاخير بشكل رسمي، كما فاز العربي على كاظمة 3-1 سجل للاخضر حسين الموسوي هاتريك.
سجل هدف الجهراء في مرمى الابيض ابراهيم العتيبي 85، وسجل رباعية الاصفر في مرمى السماوي يوسف ناصر هدفين واحمد الرياحي وعبد الله ماوي.
وعن احداث لقاء الكويت والجهراء، فقد جاءت البداية هادئة من الفريقين خاصة الابيض الذي لعب بطريقة 4/‏‏3/‏‏3 والمكونة من حميد القلاف في حراسة المرمى، وامامه فهد الهاجري وحسين حاكم ومشاري العنزي وسامي الصانع، وفي الوسط شريدة الشريدة وحميد ميدو وعصام العدوة، وبالامام قاعدة مثلث الهجوم فيصل زايد وحمزة الاحمر وراس الهجوم جمعة سعيد، في المقابل لعب الجهراء بطريقة 4/‏‏4/‏‏2 والمكونة من: بندر سليمان في حراسة المرمى، وامامه عمر علي واورن وعبيد رافع واحمد حسن، وفي الوسط احمد مشاري وحمود ملفي وعثمان الشمري واولسن، وبالهجوم دمبلي ودينجر لتأمين الوسط والدفاع.
ظهر على لاعبي العميد من الدقيقة الاولى محاولة السيطرة على الكرة في منتصف الملعب وامتصاص حماسة لاعبي الجهراء، ولم يهددوا شباك سليمان الا في محاولة واحدة طوال النصف ساعة الاولى عن طريق جمعة سعيد، في المقابل استسلم الجهراء لرتم الايقاع الذي فرضه الابيض وتراجعوا من اجل المحافظة على شباكهم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، كما لم ترتق الفرص التي لاحت لهم للخطورة المطلوبة على مرمى القلاف وعاب تباعد المساحات بين الهجوم بقيادة دمبلي ودينجر ولاعبي الوسط.
سيطر العميد على مجريات اللعب في آخر ربع ساعة وبدأ في شن الهجمات المنظمة من الوسط للوصول الى لمرمى وهو ما اسفر عن اخطاء للجهراء وابرزها الضربة الحرة على حدود المنطقة لصالح زايد وتصدى لها الاحمر ولكنه لعبها فوق العارضة.
بدأ الشوط الثاني كسابقه سيطرة بيضاء مع تراجع للجهراء من اجل الحفاظ على الشباك نظيفة، ومع مرور الوقت وصل سعيد وزايد لمرمى سليمان في اكثر من فرصة ولكن دون خطورة تذكر.
وفي الدقيقة 85 يتقدم البديل ابراهيم العتيبي لابناء القصر الاحمر من متابعة ممتازة للركنية، ويرد الابيض بهجوم ضاغط ويتألق الحارس في انقاذ مرماه من هدفين محققين لزايد وسعيد.

رباعية للاصفر
وحول احداث لقاء القادسية والسالمية، فقد جاءت للسماوي، حيث لعب الفرنسي ميلود حمدي بطريقة 4/‏‏4/‏‏2 وبعناصره الضاربة من البداية، حيث جاء نواف المنصور في حراسة المرمى وامامه السويدان وطارق خطاب ومساعد طراد وسفيان طلال، وفي الوسط مبارك الفنيني وفواز العتيبي والرياحي وعدي الصيفي، وفي الهجوم فراس الخطيب ونايف زويد، في المقابل لعب طريقة الروماني ايوان مارين بنفس الطريقة معتمدا على خالد الرشيدي في حراسة المرمى وامامه ضاري سعيد واسراء حموية وابيابوي بكر وخالد القحطاني وفي الوسط رضا هاني وعبد الله ماوي وسلطان العنزي واحمد الظفيري وبالهجوم احمد الرياحي ويوسف ناصر مفضلا اراحة المطوع لظروف المباراة.
اقتسم الفريقان النصف ساعة الاولى من عمر المباراة وتبادلوا الهجوم والسيطرة على المرمى، حيث لاحت فرصتين للاصفر عن طريق ناصر وماوي، لم ينجحا في استغلالهما بالشكل المناسب، في المقابل وصل السماوي لمرمى الرشيدي في اكثر من مناسبة عن طريق الخطيب والصيفي وكانت فرصة السويدان الاقرب للتهديف ولولا يقظة الحارس الرشيدي لتقدم الرهيب بهدف في الدقيقة 25.مع مرور الوقت ظهر الاصفر الاخطر وهدد مرمى المنصور عن طريق الضربات الحرة التي احتسبها الحكم وكانت اخطرها الضربة التي لعبها الظفيري وارتقى لها الحمويه برأسية قوية بجوار القائم، فيما رد السماوي بهجمة مرتدة احتسبها الحكم تسللاً على الخطيب، وبعدها يطالب اللاعبون بلمسة يد داخل المنطقة على ضاري ولكن الحكم اشار باستمرار اللعب.
ومع بداية الشوط الثاني تألق يوسف ناصر كالعادة ووضع فريقه في المقدمة، وفي الدقيقة 52 يعزز الرياحي تقدم فريقه بهدف من جملة متقنة، وفي الدقيقة 63 يتألق ناصر ويضيف الهدف الثاني له والثالث لفريقه من تسديدة قوية اثر تمريرة ماوي، الذي ينجح في اضافة الهدف الرابع في الدقيقة 75.