العميد يسعى لإنعاش آماله في اختبار الأمعري

كتب-هاني سلامة:


يبحث "الكويت" عن انطلاقة جديدة لانعاش آماله في التأهل إلى نصف النهائي عندما يلاقي شباب الأمعري الفلسطيني في ثانية جولات المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في المباراة التي تجمعهما اليوم على ستاد عمان الدولي.
وكان من المقرر أن يلتقي العميد ونظيره الأمعري وجها لوجه في الملحق المؤهل لكأس الاتحاد، الذي كان مقررا له 24 أبريل الماضي على ستاد الكويت، لكن المباراة ألغيت بعدما ضمن الطرفان عبورهما تلقائيا لمرحلة المجموعات اثر انسحاب السيب العماني من المشاركة في البطولة.
وبعد ان أهدر فوزا سهلا واكتفى بالتعادل 3-3 مع تشرين السوري في الجولة الأولى، ينشد العميد تحقيق الفوز الأول له لرفع رصيده إلى 4 نقاط، قبل مباراته الأخيرة والمصيرية مع الفيصلي صاحب الضيافة، الذي تغلب على الأمعري بثنائية نظيفة، ويخوض اليوم، ثانية مبارياته أمام تشرين، الطامح بدوره لتحقيق الانتصار الأول.
ووضع "الأبيض" نفسه في موقف لا يحسد عليه، بتعادله في ضربة البداية بعدما كان متقدما في النتيجة 3 مرات خاصة ان نظام البطولة لا يحتمل أي هفوة، حيث يتأهل المتصدر مباشرة الى نصف نهائي "الغرب" بالاضافة إلى أفضل ثانٍ على مستوى المجموعات الثلاث. وتنص لائحة التأهل على شطب نتائج الفريق الأخير في كل مجموعة من المجموعات الثلاث لتحديد هوية أفضل ثانٍ، في ظل وجود 3 فرق فقط في المجموعة الأولى على عكس المجموعتين الثانية والثالثة التي تضم كل منهما 4 فرق.

ضغط المباريات
ولا يتمتع "الكويت" كحال بقية المنافسين برفاهية الوقت في ظل اللعب كل 72 ساعة، حيث اكتفى بخوض حصة تدريبية رئيسية أمس، سعى خلالها المدرب الاسباني كارلوس غونزاليس لمعالجة الأخطاء الفنية والهفوات الدفاعية القاتلة التي تسبب في ضياع الفوز أمام تشرين، خاصة الجوانب المتعلقة بالتغطية وسوء التمركز داخل المنطقة، فضلا عن الخلل الواضح الذي يعاني منه الفريق في الكرات العرضية.
وفاقمت اصابة علي حسين بقطع في الرباط الصليبي من مشاكل الدفاع، نظرا لعدم امتلاك غونزاليس حلولا بديلة، لغياب الثنائي الدولي فهد الهاجري وعبدالعزيز ناجي، فضلا عن القائد حسين حاكم، ما يحتم على المدرب المغامرة باشراك الجناح الهجومي شاهين الخميس في مركز الظهير الأيسر.
ويعول "الأبيض" على توهج فيصل زايد في المباراة الأولى التي نال فيها جائزة أفضل لاعب بتسجيله هدفين، كما أعلن المهاجم التونسي أحمد العكايشي عن نفسه أيضا بافتتاحه التسجيل، وهو المرشح الأول لقيادة الهجوم اليوم، في ظل احتفاظ المدرب الاسباني بورقة يوسف ناصر على مقاعد البدلاء. ويقود عبدول سيسوكو، الذي ضمن استمراره مع الفريق للموسم المقبل، خط الوسط، اضافة للثلاثي، عبدالله البريكي، طلال فاضل، وأحمد الزنكي.

طموح الأمعري
على الجانب الآخر، يخوض الأمعري، القادم من هزيمة متوقعة أمام الفيصلي، المباراة بطموح تحقيق الفوز الأول، في أولى مشاركاته بالبطولة، بعدما شارك في السابق بكأس الرئيس.
ورغم صعوبة مهمته في المنافسة على بطاقة الصعود، سيكافح ممثل الكرة الفلسطينية للخروج بنتيجة ايجابية أمام العميد، متسلحا بالعزيمة والاصرار لتسجيل حضور مشرف بالبطولة.
ويراهن مدرب الأمعري إيهاب أبو جزر على سلاح الهجمات المرتدة معولا على انطلاقات أمير نواجعة ورسلان عاصي ونمر واصف وأحمد غفري، إلى جانب المهاجمين همام أبو حسنين وسامح مراعبة.