الرياضية
العميد يعاقب نجومه بالخصم والدكة
الأحد 24 أكتوبر 2021
5
السياسة
كتب - هاني سلامه:تطبيقا لمبدأ الثواب والعقاب، فرض مجلس ادارة نادي الكويت عقوبات مالية جماعية للمرة الأولى، وذلك بخصم 20 في المئة من راتب شهر أكتوبر الجاري للاعبي الفريق الأول لكرة القدم (المحترفين والمحليين)، في أول رد فعل على الخسارة أمام المحرق البحريني بهدفين نظيفين الأربعاء الماضي في نهائي الغرب بكأس الاتحاد الآسيوي.وأخطر عادل عقلة نائب رئيس جهاز الكرة جميع اللاعبين بقرار الخصم الذي فرضه مجلس الادارة نظرا للأداء الهزيل الذي بدا عليه الفريق أمام المحرق، الأمر الذي شكل احباطا لدى جماهير النادي التي كانت تضع آمالا عريضة على اللاعبين، أصحاب الرواتب الأعلى بين لاعبي الأندية المحلية، لعبور عقبة المحرق وبلوغ نهائي الاتحاد الآسيوي وحجز مقعد للكرة الكويتية في ملحق أبطال آسيا بنسخة 2023.يأتي قرار الخصم في مقدمة سلسلة من خطوات تصحيح المسار التي يتدارسها مجلس الادارة وجهاز الكرة في الوقت الراهن، لاعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، قبل الدخول في معترك الدوري الممتاز 19 نوفمبر المقبل. وقد تشمل القرارات التصحيحية تجميد بعض اللاعبين بالأخص المحترفين الذين لم يظهر أغلبهم بالصورة المطلوبة، وذلك تمهيدا لعرضهم للبيع في الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، ويتصدر الأسماء بطبيعة الحال قائد الفريق النيجيري جون أوبي ميكيل الذي يشكل مستواه مصدر احباط لمسؤولي النادي لعدم ظهوره بالصورة المنشودة التي دفعت النادي لجلبه بمبلغ ناهز المليوني دولار.وينطبق الأمر نفسه على المدافع الاسترالي الدولي ريان ماكغوان الذي لم يقدم أي اضافة تذكر للخط الخلفي، كما لن يكون لاعب الوسط المغربي مهدي برحمة بمعزل عن الأسماء المهددة بالرحيل وكذلك المهاجم الكونغولي ديموميرسي مبوكاني في حال لم يظهرا بأفضل مستوى في الجولات الأولى من الدوري الممتاز التي ستسبق الانتقالات الشتوية.الظهور الأخير على صعيد الجهاز الفني، يخوض المدرب التونسي فتحي الجبال اختباره الأخير في قيادة الفريق أمام اليرموك، اليوم، في المباراة المؤجلة من المرحلة الثالثة بكأس الاتحاد التنشيطية، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثالثة. ويعتزم مجلس الادارة ابلاغ المدرب بالاستغناء عن خدماته بعد مباراة اليوم، لعدم الاقتناع بادارته الفنية خلال المباريات الخمس التي خاضها مع الفريق سواء في كأس الأمير أو الاتحاد الآسيوي. يأتي ذلك في الوقت الذي اتجهت الانظار صوب التونسي نبيل معلول مدرب منتخبنا الوطني الأسبق، الذي كان مرشحا لقيادة الفريق في مطلع الموسم الحالي، لكنه اعتذر في اللحظات الأخيرة لعدم انتهائه من اجراءات فك ارتباطه بالمنتخب السوري. وعلمت السياسة أن المطالب المالية لمعلول، تشكل عقبة كبيرة أمام اتمام المفاوضات بنجاح، حيث يتمسك المدرب التونسي بالحصول على راتب سنوي لا يتناسب مع ما يتقاضاه أغلب المدربين الذين مروا على الفريق والدوري المحلي بشكل عام. وفي حال عدم الاتفاق مع معلول على تقليل مطالبه المالية سيصرف العميد النظر عن التعاقد معه لتتجه بوصلة الترشيحات صوب الكرواتي داليبور مدرب القادسية الأسبق.