الجمعة 26 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

العنجري تستنهض القطاع الخاص للترويج لمشاريع الضيافة

Time
الأربعاء 15 مايو 2019
السياسة
شددت ممثلة منظمة السياحة العالمية في الكويت، مدير عام شركة "ليدرز غروب" ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض "هوريكا الكويت" نبيلة العنجري، على اهمية استنهاض القطاع الخاص الكويتي امكاناته وتنسيق جهد منظم للترويج والتسويق خارجيا لمشروعات الضيافة المتزايدة، بما يعزز فرص استمراريتها وعائدها الاستثماري على المدى المتوسط على الأقل.
وتعليقا على ارتفاع الانفاق الكويتي على السفر والسياحة في الخارج في العام الماضي، مقابل تراجع دخل الكويت من القطاع السياحي، وفق البيانات الموزعة من بنك الكويت المركزي هذا الاسبوع، اكدت العنجري في بيان أن "قدر القطاع الخاص هو ان يتحمل التعثر الحكومي وسوء التخطيط وعدم وجود جهات رسمية مسؤولة عن الترويج لزيارة الكويت وتسويق مشروعاتها الكبرى في الخارج، وذلك عبر مبادرات وجهود منسقة ومنظمة تستهدف انعاش الاقبال الخارجي على هذه المشروعات، التي اصبحت بحاجة ماسة لاستقطاب وجذب مصادر جديدة للزوار والسياح، من الدول الخليجية والقريبة على الأقل".
وأوضح البيان أنه "حان وقت قيام جهد تنسيقي يقوده القطاع الخاص لهذه الغاية، وعدم انتظار شيء ملموس من الحكومة في هذا المجال، ولاسيما بعد تغيب الوزارة المعنية "وذلك لأسباب عدة" عن المشاركة في "معرض سوق السفر العربي" الذي اقيم أخيرا في دبي وذلك لاول مرة منذ 17 عاما.
وأشارت العنجري إلى أن "المعنيين بهذا الجهد التنسيقي المشترك والمفترض هم كل من: غرفة تجارة وصناعة الكويت، واتحاد اصحاب الفنادق، وشركات الطيران الوطنية وممثلي شركات ووكالات السفر، وممثلي الشركات والمجموعات الفندقية والاستثمارية الكبرى، التي ضخت ويتوقع لها أن تضخ استثمارات ضخمة في منشآت الفنادق أو المطاعم والصناعات الغذائية، وكذلك المجمعات التجارية، وبعض الخبراء المتخصصين في هذا المجال، ومن يريد من باقي الجهات التي تدرك أهمية الترويج والتسويق الخارجي لهذه القطاعات".
وتطرقت العنجري إلى شكوى بعض المستثمرين مما يسمى طفرة انشاء المطاعم وتكسير الأسعار في بعض منشآت الضيافة مثل الفنادق وقالت: اصبحنا في مرحلة لا تجدي فيها الشكاوى، ليس لأن ظروف السوق الحالية غير قادرة على تحمل هذا النوع والمستوى من المنافسة، بل لأن كثيرين راهنوا على وعود الحكومة والاحلام التي روجتها في السنوات الماضية، ومن ضمنها حلم التحول إلى مركز مالي وتجاري، في الوقت الذي لم تقم فيه الحكومات المتعاقبة بأي جهد لترويج هذا المركز الموعود، وما زال هذا الامر يقتصر على جهودنا الذاتية كقطاع خاص".
ولفتت العنجري إلى "اعتماد دول الخليج العربية وكل دول العالم، بما فيها الوجهات الأكثر جذبا للزوار مثل الدول الاوروبية الغربية، على اجهزة وهيئات حكومية متخصصة تتولى الترويج السياحي الخارجي، هكذا يتم فعلا تطبيق نهج تنويع مصادر الدخل. بل ان بعض الدول تعتمد على عدة هيئات تتمتع بصلاحيات واسعة اضافة الى سفاراتها وملحقاتها التجارية".
وختمت: لقد تم التحدث عن برامج الإصلاح الاقتصادي وخطط التنمية للكويت وعن تنويع مصادر الدخل، إلا أنها لم تهتم ولم تنجح في التخطيط للفرص الاستثمارية التي تحقق هذا التنويع، وهذا أحد أسباب ضيق مجالات الاستثمار المنتج غير النفطية، باستثناء الضيافة التي تستقطب أكثر فأكثر العديد من الاستثمارات".
آخر الأخبار